"حزب الله" ينسحب من الزبداني.. ويتموضع غرب دمشق

ونقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر قولها إن مجموعات "حزب الله" انسحبت من معسكري الطلائع والخُميني في الزبداني، مؤكدة أنها أخلت جميع المقرات والمستودعات داخل المعسكرين، وتوجهت إلى مكان مجهول.

وأضافت المصادر أن قوات النظام طالبت أصحاب الفيلات المحيطة بالمعسكرين، على بعد كيلومتر واحد، بالإخلاء الفوري وعدم تأجير أي فيلا مخصصة للإقامة السياحية في هذه الفترة الزمنية، وأكدت أن طائرات إسرائيلية ألقت منشورات تحذيرية باستهداف المنطقة بسبب انتشار عناصر الحزب فيها.

تقليص الانتشار
والجمعة، قالت وكالة "الأناضول" إن "حزب الله" قلّص من تواجده داخل سوريا، عقب التصعيد الإسرائيلي ضده في لبنان، بينما بدأت مجموعات من "الحشد الشعبي" العراقي بملء الفراغ بعد انسحابه.

ونقلت الوكالة عن مصادر سورية قولها إن حزب الله يعمل على نقل مئات العناصر من قواته في مناطق مختلفة من سوريا، إلى لبنان، فيما يعمل على نقل عائلات مقاتليه بطريقة معاكسة، مشيرةً إلى أن العناصر سبق أن قاتلوا إلى جانب قوات النظام السوري.

وشملت الانسحابات مناطق الميادين، والبوكمال، في ريف ديرالزور، وكذلك انسحب مئات آخرون من أحياء العاصمة دمشق، ومحافظتي حماة وحمص السوريتين، في وسط وشمال البلاد، حسب الوكالة.

في الأثناء، قال مصدر محلي لـ"المدن"، إن الفرقة الرابعة استولت على عدد من المزارع واستأجرت بعضاً آخر، في مناطق واقعة في ريف دمشق الغربي، وضربت طوقاً أمنياً حولها، ومنعت الجميع من الاقتراب من المزارع المتجاورة التي حولتها إلى قطاعات مغلقة.

وأضاف المصدر أن قائد قوات "البرق" في الفرقة الرابعة، العقيد مهند، زار القطاعات بواسطة سيارة تابعة للشرطة المدنية السورية، ومعه أشخاص "غرباء" يرجح أنهم من حزب الله، الى المنطقة.