1- متابعة جمع المعلومات حول أماكن وجود التلاميذ والمعلمين من القطاعين الرسمي والخاص، ما يعني داتا تتعلق بنحو من 400 ألف تلميذ و 40 ألف معلم تركوا منازلهم تحديدا من أربع محافظات هي الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل.
2- تحليل الداتا والتعاون مع القطاع التربوي الخاص لتأمين التعليم لتلامذة المدارس المقفلة والمشغولة بالنازحين.
3- مسح انتشار المؤسسات التربوية الخاصة حول مدارس ومراكز الإيواء.
4- المشاركة مع الجهات المانحة والمجتمع المدني والمعنيين، لتوزيع التلاميذ والأساتذة في فترة بعد الظهر، على المدارس الخاصة المحيطة بمراكز الإيواء.
5- مشاركة الجهات المانحة في تأمين تغطية تكاليف هذه العملية بكل تفاصيلها.
6- العمل مع وزارة الاتصالات للتأكد من قدرة شبكة الإنترنت وخصوصا الخليوية منها، على تحمل الضغط ونقل المعلومات والدروس بصورة شاملة، وأن تكون الخدمة مجانا للتلامذة وللمعلمين.
واستعرض الحلبي الإشكاليات الحالية لناحية مطالبة مدارس عدم توقف التعليم في المناطق الآمنة، مقابل مطالبة مدارس خاصة أخرى تأجيل العام الدراسي لصعوبة انتظام التعليم فيها. أما في القطاع الرسمي فلفت إلى أنه يتعذر فتح المدارس والمهنيات الرسمية بسبب وجود البعض منها في مناطق تتعرض للقصف، أو بسبب إشغالها من جانب النازحين.
وأضاف أن الوزارة أعدَّت خطة لتمكين جميع التلامذة في الرسمي والخاص، الذين اضطروا إلى النزوح، من الوصول إلى العملية التعليمية حضورياً بالتعاون مع المدارس الخاصة او مِن بعد أو مدمجاً، بَعدَ توفير الظروف والإمكانات اللوجستية والتجهيزات لِتمكينهم مِن التعلّم، إلاّ أنَّ هذه الخطة تحتاج إلى مهلة إضافية لتصبح قابلة للتنفيذ.
ولفت إلى أن التعليم الحضوري دونه مخاطر أمنية وعوائق نفسية، تمنع العديد من العائلات من القبول بانتقال أولادهم على الطرق للوصول إلى صفوفهم، وكذلك أفراد الهيئة التعليمية، أو تأمين الراحة النفسية لهم للانخراط بالعملية التعليمية. ولأن الوزارة لا ترغب ولا تستطيع تحمل مسؤولية أي خطر يصيب هؤلاء. قررت الوزارة "تحديد بدء العام الدراسي في المدارس والثانويات الرسمية والمهنيات الرسمية بتاريخ يوم الإثنين في 4 تشرين الثاني نوفمبر 2024 بعد استكمال الاستعدادات، إن للمباشرة بالتدريس حضورياً أو مِن بعد أو مدمجاً، تنفيذاً للخطة التي أعدتها الوزارة، على أن يتم التسجيل إلكترونياً في حال لَم يتأمَّن حضورياً بعد إعلان المديرية العامة للتربية والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني تاريخ بدء التسجيل وتحديد آليته".
بما يتعلق بالمدارس الخاصة الإجازة لها "التعليم مِن بعد بحسب إمكاناتها المتاحة. ونظراً إلى أن عددا من المدارس الخاصة، أبلغ أولياء الأمور أن الدراسة ابتداء من يوم غد الإثنين ستكون حضورية أو مدمجة، فإننا ندعو إداراتها إلى إدراك المخاطر الناجمة عن حالة الحرب، ونطلب من هذه الإدارات الحصول على موافقة لجان الأهل ، كما نطلب منها توقيع تعهد وفاقا لنموذج تعده الوزارة، لكي يكون قرار التدريس الحضوري على كامل مسؤولية من قرره.
بما يتعلق بالتعليم الجامعي تستمر الجامعة اللبنانية في مرحلة التوقف عن التدريس، على أن تستكمل التحضيرات والترتيبات اللازمة كافة لمتابعة العام الدراسي الجامعي، بينما في الجامعات الخاصة تقرر إداراتها طريقة العودة للتعليم، مع إجازة استخدام التعليم من بعد بأشكاله كافة لتأمين الوصول إلى الطلاب في مختلف المناطق.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها