وعلى مستوى حملة التلقيح، حسب الفئات العمرية، فقد وصل عدد الأشخاص فوق 75 عاماً، الذين تلقوا اللقاح نحو 200 ألف شخص، ونحو 268 ألفاً تحت سن 75 عاماً. وبلغ عدد الجرعات المنفذة إلى حد اليوم، نحو 468 ألف جرعة، منها نحو 411 ألف جرعة فايزر، ونحو 31 ألف جرعة أسترازينيكا، ونحو 24 ألف جرعة سبوتنيك، ونحو ألف سينوفارم.
تحذيرات من تسونامي
وكان البزري حذر من أنه "ورغم كل التحسّن بالوضع الوبائي في لبنان، إلا أننا لا زلنا في المستوى الرابع وبائياً، أي الخطر". وأكد أنه في "حال استمر هذا التحسن، ننتقل سريعاً للمستوى الثالث الذي يترافق مع تغييرات بطريقة تصرفنا، ويكون هناك نوع من التساهل ببعض الإجراءات".
من ناحيتها، لفتت خوري إلى أن أكثر من مئة ألف شخص سيحصلون الأسبوع المقبل على مواعيد جديدة لتلقي اللقاحات في خلال شهر أيار. وهناك المزيد من اللقاحات في طريقها إلى لبنان، ولدينا إمكانية لقضاء فصل صيف أكثر أمانًا، وأملاً في استعادة بعضٍ من حياتنا الطبيعية في الأشهر المقبلة. لكن إذا استمر الناس في تجاهل تدابير السلامة الصحية فسيتسبب ذلك بخطر ارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير.
أما أبيض، فدعا "إلى التعلم من المأساة الإنسانية التي تجري الآن في الهند"، لافتاً الى أن "هذا الوباء لا يتعلق فقط بفيروس أو بسلالاته الجديدة. الاستجابة الجماعية والفردية للعدوى تلعب دورًا مهمًا في إملاء النتائج، سواء كانت جيدة أو سيئة. فكورونا يأتي كموجة، لكنه احياناً يكون تسونامي. فالتراخي في اجراءات الصحة العامة، والسلوك الفردي المستهتر، يسمح لمتحور جامح ان ينتشر في المجتمع وينتقل إلى بلاد أخرى. لذا، الرقابة الصارمة على الحدود مع الحجر الصحي الإلزامي، إجراء ثبتت فعاليته في الحد من انتشار الفيروس".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها