وأضاف: "يعمل لواء جولاني يومياً على حماية بلدات الجليل الأعلى ورفع الاستعداد للانتقال إلى الهجوم، من خلال التعاون الوثيق مع وحدات الدفاع المحلية، والعمليات الميدانية المشتركة مع قوات المدفعية وسلاح الجو، مما يؤدي إلى تصفية عشرات العناصر واستهداف البنية التحتية لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان".
وقال قائد القيادة الشمالية: "نحن ملتزمون بتغيير الواقع الأمني هنا في الشمال. سيتمكن جميع سكان المطلة وكل سكان الشمال من العودة إلى منازلهم". وتابع، "لقد قضينا بالفعل على أكثر من 500 عنصر في لبنان، معظمهم من حزب الله، ودمرنا آلاف البنى التحتية". أضاف: "عندما يحين الوقت ونبدأ الهجوم على لبنان سيكون حاسماً وقاطعاً". وبالأمس، ذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية أنّ "الجيش أبلغ القيادة السياسيّة اكتمال الاستعدادات لمناورة برّيّة كبيرة في لبنان، لكنّه يعدّ قبل ذلك لتنفيذ عمليّات جوّيّة قويّة".
اليونيفيل و"المخاطر المحتملة"
في سياق متصل، أعرب المتحدث باسم قوات اليونيفيل اندريا تننتي عن القلق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر خط الحدود، والمخاطر المحتملة لصراع مفاجئ وأوسع نطاقاً يصعب السيطرة عليه ودعا جميع الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار، والعودة إلى تنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، كونه الطريق نحو الاستقرار والسلام في النهاية. وأضاف تننتي: "سيقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ قرار بشأن تجديد ولاية اليونيفيل، التي توجد هنا لتنفيذ تفويضها بناءً على طلب مجلس الامن".
وعن الانطباع بعد الزيارة الأخيرة التي أجراها قائد قوات الأمم المتحدة إلى إسرائيل واللقاء مع مسؤولين عسكريين وغير عسكريين اسرائيليين، قال: "يشعر جميع الأطراف بالقلق بشأن الأعمال العدائية المستمرة، إن الحل السياسي والدبلوماسي هو الحل الوحيد الممكن على المدى الطويل، أي حل ينطوي على العنف لن يؤدي سوى إلى المزيد من الدمار والموت على كلا الجانبين".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها