وأكدت الشبكة أنّ "مقاتلي "حزب الله" مدرّبون تدريباً عالياً ومنضبطاً، على عكس العديد من المنظّمات الأخرى التي تخوض حروب العصابات". وتحدّث معدّ التقرير عمّا شاهده خلال حرب تموز، مشدّداً على أنّ المقاومين كانوا "غير معنيّين بالتبجّح والتباهي، وأصرّوا على المغادرة على الفور من أجل سلامتنا".
وأشارت "سي أن أن" أيضاً إلى تقرير أصدرته جامعة "ريخمان" الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام، عنوانه "النار الدم: الواقع المخيف الذي يواجه إسرائيل في حرب مع حزب الله". ولفتت الشبكة إلى أنّ التقرير طرح سيناريو قاتماً، يطلق فيه "حزب الله" ما بين 2500 إلى 3000 صاروخ وقذيفة يومياً ولمدة أسابيع، تستهدف مواقع عسكريةً إسرائيليةً ومستوطناتٍ مكتظة بالإسرائيليين.
وفي السياق عينه، ذكّرت الشبكة بأنّ الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة قصفت مطار بيروت الدولي في 13 تموز 2006، بعد أقل من 24 ساعةً على بدء الحرب، متوقّعةً أن يكون المطار مرةً أخرى أحد أهداف إسرائيل في حال اندلاع الحرب على نطاق واسع. لكن الأمر المختلف في حال وقوع هذه الحرب هو أنّ "حزب الله" سيتمكّن أيضاً من ضرب مطار "بن غوريون" في تل أبيب". وفي حين كانت حيفا في مرمى صواريخ حزب الله في عام 2006، فمن المتوقّع أن تصل صواريخه في حرب مقبلة إلى عمق أكبر بكثير في إسرائيل.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها