وتابع هوكشتاين: إن الاتفاق الذي حدده الرئيس بايدن في 31 ايار 2024 والذي يتضمن إطلاقاً للرهائن ووقفاً دائماً لإطلاق النار، وصولاً لإنهاء الحرب على غزة.. هذا الاقتراح قُبِل من الجانب الاسرائيلي ويحظى بموافقة قطر ومصر ومجموعة السبع ومجلس الأمن الدولي. إن هذا الاتفاق ينهي الحرب على غزة، ويضع برنامج انسحاب للقوات الاسرائيلية. فإذا كان هذا ما تريده حماس، عليهم القبول به.
وأضاف: إن وقف إطلاق النار في غزة ينهي الحرب، أو حل سياسي آخر ينهي الصراع على جانبي الخط الأزرق، سوف يخلق ظروفاً لعودة النازحين إلى منازلهم في الجنوب، وكذلك الأمر للمدنيين على الجانب الآخر. إن الصراع على جانبي الخط الأزرق بين حزب الله وإسرائيل طال بما فيه الكفاية، وهناك أبرياء يموتون وممتلكات تدمر وعائلات تتشتت والاقتصاد اللبناني يُكمل إنحداره، والبلاد تعاني ليس لسبب جيد. لمصلحة الجميع حل الصراع بسرعة، وسياسياً. وهذا ممكن وضروري وبمتناول اليد.
مع ميقاتي
بعدها توجه هوكشتاين إلى دارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حيث التقاه. وكان تشديد على وجوب خفض التصعيد في الجنوب. وقال هوكشتاين بعد لقاء ميقاتي: "نعمل سوياً للوصول إلى سبل للحد من التصعيد".
وأصدر مكتب ميقاتي بياناً جاء فيه: "استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين في دارته في بيروت. وخلال الاجتماع، قال ميقاتي لهوكشتاين: "لبنان لا يسعى إلى التصعيد". وأضاف: "المطلوب وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان والعودة إلى الهدوء والاستقرار عند الحدود الجنوبية". وقد اختتم هوكشتاين زيارته الى لبنان بلقاء وزير الخارجية عبد الله بو حبيب.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها