وفي كلمته، قال جنبلاط إن الحرب الإسرائيلية لا تزال في بداياتها. وهذا يحتاج إلى المزيد من التعاضد والوحدة الوطنية وضرورة حماية مؤسسات الدولة، من خلال الوصول إلى تسوية وانتخاب الرئيس. معلناً أنه يرفض الطروحات التي تتعلق بالفيدرالية، ومشدداً على الحفاظ على لبنان، خصوصاً في ظل المخاطر القائمة في الجنوب، على وقع المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. معتبراً أن القيادة الإسرائيلية ستذهب إلى مزيد من الحرب.
وأضاف، من يظن أن الحرب ستنتهي، فحساباته خاطئة، لأن الحرب مستمرة إلى آخر العام وربما تتجاوز نهاية العام الحالي وإلى ما بعد الانتخابات الأميركية. ورؤساء أميركا لا يبالون لا بفلسطين ولا جنوب لبنان بل بحساباتهم الانتخابية. ولذلك يجب تعزيز التضامن. متمنياً أن تتكلل جهود الرئيس نبيه بري مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بالنجاح، ضمن الظروف الممكنة. مشيراً إلى أن هناك خلافاً على 13 نقطة، يتم العمل على معالجتها. أما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فهذه تحتاج إلى ترسيم نهائي للحدود ليتمكن لبنان من تحريرها.
كما دعا جنبلاط إلى تجنب العنصرية في ملف اللاجئين، والعمل على تصنيفهم بين لاجئين وعمال، الذين يحتاجهم الاقتصاد اللبناني، بالإضافة إلى اللاجئين الأساسيين. لافتاً إلى أن العنصرية ستسبب بمشاكل كثيرة، لبنان بغنى عنها. كما وجه شكراً لدولة قطر على الدعم الذي تقدمه للبنان وخصوصاً للجيش اللبناني والمؤسسات الأخرى.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها