وتابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عملية خطف منسق قضاء جبيل في حزب "القوات اللبنانية باسكال سليمان. وطلب في سلسلة اتصالات مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وقائد الجيش العماد جوزيف عون ومع القادة الامنيين تكثيف التحقيقات والتنسيق في ما بين الاجهزة الامنية لكشف ملابسات القضية في اسرع وقت واعادة المواطن سالما الى عائلته.
وأفيد عن تجمّع في مركز "القوات" في مستيتا، بحضور النائب زياد الحواط لمتابعة قضيّة خطف سليمان. وتعمل القوى الأمنيّة على تتبّع هاتفه. وقال النائب حواط: "نطلب من الأجهزة الأمنية الإسراع في التحقيقات لمعرفة من خطف منسّق القوات في جبيل باسكال سليمان، الذي لم يخبرنا سابقًا أنه تعرّض لتهديد". وسجل لاحقاً وصول النائب سيمون أبي رميا، ومنسق "التيار الوطني الحر" في جبيل سبع حبيب إلى منسقية "القوات" في مستيتا. وقال أبي رميا: "جئت إلى مركز "القوات" في مستيتا لأن منسّق "القوات" باسكال سليمان يعني لي شخصياً ونقف إلى جانب "القوات" لمعرفة الحقيقة وراء عملية الخطف".
وتعليقاً على الحادثة، كتب النائب السابق فارس سعيد عبر منصة "اكس": "كل الثقةً بالأجهزة لكشف ملابسات اختطاف باسكال سليمان منسق القوات في جبيل. المعروف عن باسكال سيرته مثل الثلج". وقال سعيد: ما حصل هو خرق أمني كبير والمطلوب من الأجهزة الأمنية المحافظة على امن المنطقة وكشف ملابسات ما جرى بعيدا من اتهام أي جهة.
من جهته، كتب النائب نديم الجميّل على منصة "أكس": "باسكال سليمان اختطف بوضح النهار وفي منطقة مأهولة، سكنية. على الأجهزة الامنية، العمل جدياً وسريعاً والبحث عن باسكال وإعادته إلى عائلته سالماً. في ظل ما نشهده يومياً من جرائم وفلتان على الدولة تأمين الدعم الكامل للاجهزة الأمنية لحفظ الأمن".
وكتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة "اكس": "إذا ما صحت أخبار خطف السيد باسكال سليمان في جبيل، فإننا نطلب من الأجهزة الامنية و العسكرية، تحديداً فرع المعلومات، لإطلاق عملية أمنية واسعة و فورية على جميع الأراضي اللبنانية لكشف الملابسات، وإرجاع باسكال لعائلته، ووأد الفتنة التي ممكن أن تحصل وتودي لعواقب وخيمة".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها