كما استهدف الطيران الإسرائيلي منزلين في ميس الجبل، واستهدف بغارة بلدة يارين، فيما طال القصف المدفعي بلدتي الخيام والعديسة. في المقابل أعلن حزب الله أنه استهدف مبنىً يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة، بالإضافة الى استهداف مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابةً مباشرة"، ونقطة عسكرية في المطلة.
بدورها أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأنّ مكتب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يُجري، في الأيام الأخيرة، نقاشًا مع رؤساء السلطات المحلية في الشمال حول بدء العام الدراسي المقبل، وتأجيل انطلاقه عن الأول من أيلول، وحول إقامة المستوطنين في الفنادق، وتمديدها إلى ما بعد شهر تموز. ولفتت الصحيفة إلى أن النقاش مع رؤساء السلطات المحلية يجري، منذ عدة أيام، للاستعداد اقتصاديًا لموضوع الدراسة، والحاجة إلى رفع الميزانية من أجل الاستمرار في "استضافة" المستوطنين خارج المستوطنات لمدة أطول. وحسب الصحيفة، إذا لم يبدأ العام الدراسي في الشمال، في أيلول المقبل، لضرورات أمنية، فستكون هناك حاجة إلى ميزانية أكبر. وقالت الصحيفة، "إن الحديث عن احتمال تمديد الإقامة خارج المستوطنات يجري بالفعل مع رؤساء المستوطنات، لكن ليس من الواضح ما الذي يقف خلفه في الجانب الأمني الواسع". وجاء من مكتب نتنياهو: "بناء على تعليمات رئيس الوزارء؛ نستعد لأي سيناريو وفقًا لتعليمات المؤسسة الأمنية وبالتنسيق مع رؤساء السلطات".
من جهته، رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أن "إسرائيل في محنة كبرى فهي مهزومة ومأزومة". مشيراً أن "كثرة التهديدات لا تُعّبر عن قوة بل عن ضعف". وأكد أن الجيش الإسرائيلي "يُهدّد لبنان وهو مرتعد لأنه يخشى قوة ومفاجآت المقاومة، وكل اعتداء سيقابل بالرد، ولا يمكن أن يمر أيّ اعتداء على أهلنا وبلدنا من دون حساب وعقاب"، لافتًا إلى أنّ "التصعيد يتبعه تصعيد والتوسعة تتبعها توسعة". وتحدث عن المفاوضات، قائلاً: "إنّ عين المقاومة على ميادين المواجهات لا ساحات المفاوضات".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها