يذكر أن الصراع الأمني بين لبنان واسرائيل هو مسالة قائمة ومستمرة. وفي السياق، ادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه اعتقل خلال شهر تموز الفائت، أربعة مواطنين من سكان مدينة كفر قاسم، بشبهة تلقي "أسلحة كثيرة ونوعية"، وأنه عُثر بحوزتهم على عبوتين ناسفتين من صنع إيراني وأسلحة أخرى. وقدمت ضدهم لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية بتهمة ارتكاب مخالفات أسلحة.
وأضاف بيان صادر عن الشاباك أنه خلال اقتحام عناصر الشاباك وقوات من الوحدة المركزية الخاصة في الشرطة ووحدة حرس الحدود لمنازل في مدينة اللد، تم القبض على مواطنين آخرين سعوا إلى استخدام إحدى العبوات الخاصة "لأهداف جنائية".
وحسب البيان، تبين من التحقيق أن حزب الله عمل من أجل تجنيد وتفعيل مجموعة مهربين في إسرائيل، من أجل تلقي أسلحة "بشكل غير مألوف"، وتوزيعها على جهات مختلفة، بينها جهات جنائية.
من جانبه أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، خلال زيارة المديرية العامة للأمن العام بمناسبة عيدها الـ78، "نريد دولة شعارها الشرعيّة والالتزام بالقانون ورغم الظروف الصعبة لبنان ينهض بجهود أبنائه والقوى الأمنية والعسكرية". وأضاف، "الدولة لا تتجزّأ وإمكانيات وزارة الداخلية بتصرّف كل ضابط وكل عنصر وكل لبنانيّ".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها