الجمعة 2023/10/13

آخر تحديث: 12:30 (بيروت)

عبد اللهيان يلتقي نصرالله: فتح الجبهات احتمال قائم

الجمعة 2023/10/13
عبد اللهيان يلتقي نصرالله: فتح الجبهات احتمال قائم
عبد اللهيان بعد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين: اقترحُ عقد اجتماع لقادة المنطقة (المدن)
increase حجم الخط decrease
محذراً مجدداً من امتداد الأحداث في غزة إلى مناطق أخرى في المنطقة، إذا لم يوقف نتنياهو حربه المدمرة في قطاع غزة، افتتح وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، زيارته إلى لبنان بلقاء مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "حيث جرى استعراض للأحداث والتطورات الأخيرة في المنطقة، خصوصًا بعد عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق أهل غزة جميعًا وما جرى في المسجد الأقصى والضفة الغربية". وحسب بيان العلاقات الإعلامية في حزب الله "جرى خلال اللقاء تقييم الأوضاع والمواقف الدولية والإقليمية والنتائج المحتملة. كذلك حصل التشاور حول المسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع والمواقف الواجب اتخاذها تجاه هذه الأحداث التاريخية والتطورات الخطيرة".

"حماية" لبنان
وكان عبد اللهيان قد أعلن فور وصوله إلى بيروت مساء الخميس، إنه "في ظلّ إستمرار العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب والحصار على غزّة، فإن فتح جبهات أخرى هو إحتمالٌ قائم".

وصباح الجمعة، باشر عبد اللهيان لقاءاته الرسمية، التي بدأها من السراي الحكومي، حيث استقبله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وقد جرى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع الإقليمية والدولية، والتطورات الأخيرة في جنوب لبنان وغزة.
وفي خلال اللقاء، أكد ميقاتي "ضرورة بذل كل المساعي الديبلوماسية من قبل جميع الأطراف لوقف ما يجري من أحداث في غزة وحماية لبنان". بدوره حذر عبد اللهيان "من امتداد الاحداث الجارية في غزة إلى مناطق أخرى في المنطقة، إذا لم يوقف نتنياهو حربه المدمّرة ضد القطاع. وإن ما قامت به حركة حماس كان رداً على ​سياسة​ نتنياهو وجرائم إسرائيل". أضاف: "المهم بالنسبة إلينا هو أمن لبنان والحفاظ على الهدوء فيه. وهذا هو هدف زيارتي، واقترح عقد اجتماع لقادة المنطقة للبحث في الأوضاع".

إشعال المنطقة
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، أشار عبد اللهيان إلى أن "ما نشهده اليوم في غزة هو جريمة حرب يرتكبها الكيان الصهيوني ضد النساء والاطفال والمدنيين". وأكد عبد اللهيان أنه "كان لدينا اتفاق في وجهات النظر حول ضرورة الوقف العاجل لجرائم الحرب التي يرتكبها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بحق المدنيين الفلسطنيين".

وشدد عبداللهيان على أن "الجانب الأميركي يدعو الأطراف للالتزام بضبط النفس، لأنه قلق من توسيع نطاق الحرب. لكن الامر المضحك في هذه المسألة هو أن اميركا في حين توصي الأطراف بضبط النفس تسمح للمجرمين في الكيان الصهيوني بقتل المدنيين في غزة". وأضاف: "إذا كانت أميركا تسعى لعدم توسع الحرب في المنطقة، فإنه يتعين عليها لجم إسرائيل". وقال: "نحذر من من امتداد الأحداث الجارية في غزة إلى مناطق أخرى في المنطقة إذا لم يوقف نتنياهو حربه المدمّرة ضد القطاع". وتابع: "ندعو من بيروت الحكومات الإسلامية أن تعلن دعمها لوقف الحصار على غزة ووقف العدوان عليها، ويجب وقف جرائم الحرب بشكل عاجل وإنهاء الحصار وقطع المياه والكهرباء عن غزّة. وطلبنا من السلطات في مصر ومن الأمين العام للأمم المتحدة ومن الصليب الأحمر أن يسمحوا لنا بإرسال الطعام والأدوية والمياه إلى قطاع غزة".

بدوره قال بو حبيب: "لم يكن لبنان يوماً يرغب بالحرب أو يسعى إليها، ونحذر من أن استمرار التصعيد سيُشعل المنطقة ويهدد الأمن والسلم فيها"، مؤكداً أنه "لن يكون هناك استقرار في المنطقة، من دون حل عادل وشامل للشعب الفلسطيني". وأضاف: "متضامنون مع اخواننا الفلسطينيين، وندعو إلى فك الحصار وايصال المساعدات إلى قطاع غزة". وحذر بوحبيب، من أن "استمرار التصعيد واجتياح غزة سيشعل المنطقة بأسرها".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها