ولفتت المصادر إلى أن ح. تمكن من اختلاس هذا المبلغ على دفعات من حسابات السفارة المصرفية، نظراً لتسلمه منصباً إدارياً يتيح له الوصول إليها. فقد استغل ح. الحرب في أوكرانيا وربما ضعف الرقابة عليه في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، وانهماك البعثة الدبلوماسية، وجمع تلك الأموال وفر بها إلى جهة مجهولة، قد تكون ألمانيا.
ورغم أن هذه الفضيحة لم تطل أي من الموظفين الدبلوماسيين، إلا أن ما أقدم عليه ح. قد تعرِّض سفير لبنان في أوكرانيا علي ضاهر للمساءلة، لأنه يقع على عاتقه الحفاظ على حسابات البعثة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها