الجمعة 2024/11/15

آخر تحديث: 15:29 (بيروت)

لاريجاني من لبنان: لا نسعى وراء نسف أي مبادرة

الجمعة 2024/11/15
لاريجاني من لبنان: لا نسعى وراء نسف أي مبادرة
كشف لاريجاني أن بري "قدم لي تفاصيل جيدة أثناء محادثتي معه"
increase حجم الخط decrease
أشار كبير مستشاري المرشد الأعلى في إيران، علي لاريجاني، إلى أنّ "إيران تدعم اي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية ولا سيما القرار 1701". لاريجاني القادم من سوريا، التقى أثناء زيارته للبنان، اليوم الجمعة، رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، معتبراً أنّ الهدف من مجيئه هو تأكيد وقوف بلده إلى جانب لبنان "حكومة وشعباً في كافة الظروف".

ومن عين التينة، حيث التقى بري، ردّ لاريجاني على سؤال الصحافيين، فيما إذا كانت الزيارة هي لنسف الوثيقة او المبادرة الأميركية بالقول: "نحن لا نسعى وراء نسف أي شيء بل نحن نريد حل المشكلة وفي كل الظروف نحن نقف الى جانب لبنان والذي ينسف الاوضاع هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو وانصاره وأعوانه"، وقال "عليكم التمييز بين أصدقائكم وأعدائكم".

وبعد لقائه بري تحدث لاريجاني عن الهدف من الزيارة "في ظل الظروف الحالية التي يعيش خلالها الشعب الفلسطيني واللبناني حياة صعبة بسبب ما تقوم اسرائيل من إعتداءات والجرائم ضدهما ". وقال: "كانت لدينا خلال هذه الزيارة مشاورات وتبادل لوجهات النظر في مختلف المواضيع واتمنى حلحلة كل هذه المشاكل والمصاعب التي يعيشها لبنان وحكومة لبنان بأسرع وقت ممكن".

وبشأن محادثات وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، كشف لاريجاني أن بري "قدم لي تفاصيل جيدة أثناء محادثتي معه".

ورداً على سؤال بأنّ هناك من يتهم إيران "بالتخلي عن المقاومة"، أجاب لاريجاني: "أعتقد بأنكم تأخذون هكذا ممازحات محمل الجد من الذي يروج لهذا الكلام؟"، مضيفاً: "حزب الله هو تيار صلب، ونحن سندعم المقاومة في ظل كافة الظروف وهم يعلمون كيف يتصرفون ".

لقاء ميقاتي ولاريجاني
وخلال لقاء لاريجاني مع ميقاتي في السرايا، أكد رئيس الحكومة أنّ "المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى اي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر".

ميقاتي شدد على أن "الحكومة اللبنانية تعطي الاولوية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والتوصل الى وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، من دون اي تعديلات او تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته"، مؤكداً أنّ "الاتصالات مستمرة في هذا الاطار بهدف الوصول الى تفاهم".
أما لاريجاني، فأكدّ أن "إيران تدعم اي قرار تتخذه الحكومة ولا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب اي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون".

يُذكر أنّ لاريجاني قدم إلى لبنان، آتيا من سوريا، حيث بحث مع الرئيس السوري بشار الأسد التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها