الأميرة كايت تعلن انتهاء علاجها الكيميائي

وقالت أميرة ويلز زوجة وليام، وريث عرش بريطانيا: "لا يمكنني التعبير عن ارتياحي الكبير لإنهائي أخيراً علاجي الكيميائي". وأضافت الأميرة البالغة 42 عاماً أن "الأشهر التسعة الماضية كانت صعبة للغاية بالنسبة الينا كعائلة"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

وأرفقت كايت الرسالة بفيديو ظهرت فيه الى جانب زوجها وأطفالهما الأمير جورج (11 عاماً) والأميرة شارلوت (تسعة أعوام) والأمير لويس (ستة أعوام) وهم يتنزهون في الطبيعة. وصور مقطع الفيديو الذي ارتدت فيه الأميرة فستاناً خفيفاً وشعرها يطير مع الرياح في آب/أغسطس في نورفولك شرقي البلاد، حيث أمضت العائلة جزءاً من إجازة الصيف.

A message from Catherine, The Princess of Wales

As the summer comes to an end, I cannot tell you what a relief it is to have finally completed my chemotherapy treatment.

The last nine months have been incredibly tough for us as a family. Life as you know it can change in an… pic.twitter.com/9S1W8sDHUL

— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) September 9, 2024

وقالت الأميرة كايت: "رغم أني انهيت العلاج الكيميائي إلا أن طريقي للشفاء والتعافي الكامل طويل، ويجب أن أعيش يوماً بيوم". وأضافت: "الحياة يمكن أن تتغير في لحظة، وكان علينا أن نجد طريقة للخروج من هذا المأزق ومن المجهول".

ورأت الأميرة أن "تجربة السرطان معقدة ومخيفة ولا يمكن لأحد التنبؤ بها، خصوصاً لأولئك الذين هم الأقرب إليك". وتداركت: "رغم ذلك أتطلع للعودة إلى العمل والقيام ببعض الواجبات العامة الإضافية في الأشهر المقبلة عندما أستطيع ذلك".

واختفت الأميرة كايت التي تحظى بشعبية كيبرة في صفوف البريطانيين وتظهر في الصحف كل يوم تقريباً، من المشهد الإعلامي بعد عيد الميلاد العام 2023. ودخلت المستشفى في كانون الثاني/يناير. ثم انتشرت كافة أنواع الشائعات عنها في مواقع التواصل الاجتماعي. وفي نهاية آذار/مارس أعلنت في فيديو مؤثر إصابتها بالسرطان، من دون أن تحدد طبيعته.

وشكل ذلك صدمة كبيرة وضربة قاسية أخرى للعائلة المالكة بعدما كشف الملك تشارلز الثالث قبل فترة أيضا إصابته بالسرطان، علماً أن الأميرة كايت دخلت المستشفى في كانون الثاني/يناير لإجراء "جراحة في المعدة". وأعلن القصر الملكي حينها أنها قد لا تعود إلى مهامها الرسمية قبل عيد الفصح.

وكان أول ظهور علني لكايت في 15حزيران/يونيو بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز حيث حيت الجماهير من على شرفة قصر باكينغهام مع أفراد العائلة المالكة. وحظيت زوجة الأمير وليام بترحيب حار من الجمهور الذي جاء بأعداد كبيرة لحضور العرض العسكري التقليدي الذي ينظم كل سنة في حزيران/يونيو.

ويعود آخر ظهور علني لها إلى مطلع تموز/يوليو خلال بطولة ويمبلدون حيث قدمت الكأس للفائز ببطولة كرة المضرب الإسباني كارلوس ألكاراز. ومرة أخرى تم التصفيق لها بحرارة لفترة طويلة.

وعبّرت الأميرة في رسالتها الأخيرة عن "امتنانها" لكل الدعم الذي تلقته. وقالت أن "لطف كل فرد وتعاطفه كان حقاً درساً في التواضع". وختمت رسالتها بكلمة وجهتها للأشخاص "الذين يواصلون رحلتهم في محاربة مرض السرطان"، وقالت: "أقف معكم جنباً إلى جنب ويداً بيد. من الظلمة ينبعث النور، لذلك دعوا هذا النور يسطع".