الأربعاء 2024/07/31

آخر تحديث: 00:11 (بيروت)

الاعتداء على طاقمَي "أم.تي.في" و"الجزيرة" في الضاحية

الأربعاء 2024/07/31
الاعتداء على طاقمَي "أم.تي.في" و"الجزيرة" في الضاحية
سكان الضاحية في موقع الغارة (علي علوش)
increase حجم الخط decrease
تعرض طاقما قناتَي "الجزيرة"، و"أم تي في" اللبنانية، لاعتداء من قبل مؤيدين لـ"حزب الله" كانوا في موقع الغارة الاسرائيلية في حارة حريك، ومنعوهما من التغطية.
 

وظهر مناصر لـ"حزب الله" في شاشة "الجزيرة" أثناء التغطية المباشرة، اقترب من الكاميرا أثناء النقل المباشر لرسالة كان يقدمها مدير مكتب المحطة في بيروت مازن ابراهيم. وسُمع صوت الشاب يطلب من المصور انزال الكاميرا، قبل أن تنطفئ وينقطع البث.
 

وتكررت الحادثة مع مراسلة "أم تي في". فسُمع على الهواء مباشرة صراخ مراسلة المحطة نوال بري، وهي تحاول أن تروي كيف تم ضرب المصور وتحطيم الكاميرا، قبل ان ينقطع الاتصال معها. 


وغالباً ما يهاجم سكان الضاحية مراسلي وسائل الاعلام الذين يتواجدون في منطقة وقوع أي حدث، فيعتدون عليهم أو يوقفون البث. وفي ظل هذه الوقائع، يحاول مراسلو وسائل الاعلام، في لحظة الحدث عدم الاقتراب مباشرة من نقطة حدوثه، والتغطية من مسافة قريبة، منعاً لمضايقة السكان. 

ويتذرع جمهور الحزب، في هذه التصرفات، بالأسباب الأمنية. ويقول هؤلاء إنه في لحظة أي حدث أمني لا تكون معالمه واضحة، يحاول الجميع إبعاد الكاميرات كي لا تظهر صور حساسة من الناحية الأمنية في النقل المباشر، في إشارة الى أشخاص يتجنبون التصوير والكاميرات. ويقولون أنه بعد اتضاح معالم الحدث، لا أحد يعترض طريق أي صحافي يتواجد في المنطقة. 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها