وظهر معلا المعروف كأحد أكبر المتهمين بالفساد في الرياضة السورية، والشهير بولائه الشديد لنظام الأسد، في لقاء تلفزيوني، قال فيه أن "أقل صالة رياضية في سوريا أفضل من الصالات التي لعبنا بها في الإمارات العربية المتحدة. أنا فوجئت بذلك".
وأكمل معلا، وهو أيضاً رئيس اللجنة الأولمبية السورية، أن المسابح العالمية لا تتفوق على المسابح المحلية، مطالباً الإعلام بتسليط الضوء على ما سمّاه "الإيجابيات" بدلاً من الحديث عن السلبيات!
وانتشر مقطع الفيديو في الصفحات السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدث المعلقون عن سوء أحوال الرياضة في البلاد منذ عقود. وتكفي الإشارة هنا إلى "ملعب العباسيين" لكرة القدم، أهم ملاعب دمشق، والذي تحول إلى أنقاض بعد تحويله إلى ثكنة عسكرية ومقر لراجمات الصواريخ على المناطق المدنية قبل سنوات، رغم كونه أقدم الملاعب الرياضية في البلاد على الإطلاق.
ويعمل النظام السوري على الاستفادة من الرياضة والموسيقى وغيرها من النشاطات الجماهيرية من أجل بث دعاية سياسية تصور "الدولة السورية" منتصرة على "المؤامرة الكونية" حتى وسط "الظروف الاقتصادية الصعبة"، فيما يتم تمرير رسائل سياسية تفيد بأن المشكلة هي في السوريين وليس في السلطة التي توفر لهم كل ما يلزم على أكمل وجه.
والحديث عن تفوق الصالات السورية على نظيراتها الإماراتية، هنا، يرتبط بالحديث عن تدهور نتائج الفرق والمنتخبات السورية عموماً، وتردي الرياضة الاحترافية في البلاد، وبمتابعة ما تبقى من المقابلة يمكن النظر إلى تصريحات معلا التي لام فيها اللاعبين أنفسهم على ذلك بطبيعة الحال.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها