إدارة بايدن توسع نطاق الحماية للطلاب المثلييين

وتنص اللوائح الجديدة على حماية طلاب مجتمع الميم من "كافة أنواع التحرش والتمييز على أساس الصور النمطية الجنسية، والاتجاه الجنسي، والهوية الجندرية، والخصائص الجنسية". وقال وزير التعليم الأميركي ميغيل كاردونا في بيان أن اللوائح الجديدة "تعتمد على إرث الباب التاسع من خلال توضيح أن جميع طلاب أمتنا يمكنهم الوصول إلى مدارس آمنة ومرحبة تحترم حقوقهم".

ومن المقرر أن تدخل اللوائح حيز التنفيذ في الأول من آب/أغسطس المقبل. وتمثل اللوائح الجديدة "دفعة كبيرة لمكافحة التمييز على أساس الجنس في المدارس"، بجسب وسائل إعلام أميركية أشارت إلى أن قانون الحقوق المدنية لعام 1972 طبق بشكل ضيق سابقاً بتوجيه من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

ومن شأن اللوائح الجديدة أن توفر ضمانات للناجين من الاعتداء الجنسي في الحرم الجامعي. وقالت رئيسة مجموعة الدفاع عن مجتمع الميم في منظمة "هيومن رايتس كامبين" كيلي روبنسون، أن القواعد الجديدة توضح أن المؤسسات التعليمية ملزمة بحماية الطلاب من التمييز.

وأضافت روبنسون في بيان: "من الناحية العملية، يعني هذا أن الطلاب يمكنهم استخدام الحمامات وغرف تبديل الملابس بما يتوافق مع هويتهم الجندرية، كما يمكنهم حضور حفل التخرج وغيره من حفلات رقص المدرسة مع شخص من الجنس نفسه، ويمكنهم تسليط الضوء على عائلات مجتمع الميم في الأعمال الفنية التي يرسمونها والقصص التي يكتبونها".

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، كشفت وزارة التعليم عن اقتراح لتغيير قواعد الباب التاسع في ما يتعلق بحقوق الرياضيين العابرين جنسياً في الفرق الرياضية المدرسية. ولا تتناول سياسة إدارة الرئيس بايدن الرياضيين العابرين جنسياً، وقالت وزارة التعليم أن "عملية وضع القواعد مازالت مستمرة بشأن لائحة الباب التاسع المتعلقة بالرياضيين في ألعاب القوى".