الثلاثاء 2024/11/05

آخر تحديث: 16:56 (بيروت)

تفجيرات ميس الجبل تستهدف القصور... لا أنفاق

الثلاثاء 2024/11/05
تفجيرات ميس الجبل تستهدف القصور... لا أنفاق
تفجيرات ميس الجبل (سوشيال ميديا)
increase حجم الخط decrease
خلافاً للرواية الاسرائيلية التي تزعم تفجير أنفاق لـ"حزب الله" في بلدة ميس الجبل الحدودية، كشف ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أن التفجيرات طاولت بيوتاً وأحياء مدنية في الجهة الشمالية من البلدة، ويقدر عددها بـ38 منزلاً، ومن ضمنها أبنية تتضمن متاجر. 


وقال الصحافي المحلي محمد زهر الدين، المتحدر من ميس الجبل وأخلاها أخيراً، إن التفجيرات الأخيرة التي بثت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً لها، هي أحياء سكنية مدنية تقع في الحي الشمالي من البلدة، قرب طريق مستشفى ميس الجبل الحكومي، وهي من أجمل الأحياء في البلدة. 

ويُطلق على الحي الذي نفذ فيه جيش الاحتلال التفجيرات، حي الجديدة، ويقع في الجهة الشمالية، مقابل مستعمرة "المنارة" مباشرة التي تبعد عنها مئات الأمتار فقط.


وتظهر الفيديوهات المنتشرة، تفجيرات لمنازل فخمة وقصور، شيدت في المنطقة خلال النهضة العمرانية التي شهدها الجنوب اللبناني بعد حرب 2006. وتعد ميس الجبل من أكبر بلدات قضاء مرجعيون، وشهدت حركة عمرانية وصناعية وتجارية كبيرة خلال السنوات الماضية، خصوصاً في قطاع بيع الأدوات المنزلية والسجاد والأغطية. 

وقال زهر الدين في ردّه على مغردة لبنانية تبنّت رواية الاحتلال: "تلك بيوت أهلي ورفاقي وأقربائي وأهل بلدتي.. وهذا من أجمل الأحياء في بلدتنا. كثر من أصحاب هذه المنازل تغربوا وعاشوا خارج لبنان، وعاشوا مرارة الاغتراب، ومن بقي منهم هنا، أيضاً تعبوا واشتغلوا وعمروا بيوتهم من عرق جبينهم".

ونفى زهر الدين أن تكون هناك أنفاق، قائلاً: "العدو الإسرائيلي هدفه تدمير كل شيء، وهذه السياسة واضحة، في كثير من الأماكن نشاهدها بالصور الجوية، وهدفه تدمير القرى وإبعاد أهلها واحتلالها والسيطرة عليها".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها