الثلاثاء 2024/10/08

آخر تحديث: 16:21 (بيروت)

ترامب وهاريس يلجآن لمشاهير البودكسات لجذب "الناخبين غير المتابعين"

الثلاثاء 2024/10/08
ترامب وهاريس يلجآن لمشاهير البودكسات لجذب "الناخبين غير المتابعين"
كامالا هاريس تتحدث في بودكاست (غيتي)
increase حجم الخط decrease
يلجأ المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، ومنافسته المرشحة الديموقراطية ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، إلى مشاهير البودكاست، في محاولة لكسب أصوات الناخبين غير المهتمين بهما، وغير المتابعين لهما،  قبل أقل من شهر على الانتخابات الأميركية.

وقالت وكالة "بلومبيرغ" أن المرشحين يزيدان من ظهورهما عبر برامج البودكاست الشهيرة في الولايات المتحدة لنشر دعايتهما في إطار الحملات الانتخابية، مشيرة إلى أن برامج تقدم نصائح حول المواعدة والتمويل الشخصي وتتعمق في الثقافة الشعبية، أصبحت تزخر بمقابلات مع ترامب وهاريس.

ويتحاور المرشحان مع مشاهير ونجوم البودكاست ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، للوصول إلى الناخبين الذين قد يتجاهلون وسائل الإعلام التقليدية في سباق محتدم قبل نحو شهر من يوم الانتخابات.

وبات البودكاست وسيلة أكثر شعبية في الولايات المتحدة. ويستمع عدد أكبر من الأميركيين إلى الحلقات الصوتية أكثر من أي وقت مضى، بحسب مؤسسة "إديسون" للأبحاث، التي تقدر أن ما يقرب من نصف سكان الولايات المتحدة فوق سن 12 عاماً يستمعون إليها كل شهر.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، واشتداد الحملات بين ترامب وهاريس، فإن كلاً منهما يسعى لكسب تأييد الناخبين من العديد من الأعراق والأوساط، خصوصاً الشباب والنساء واللاتينيين والأميركيين من أصول أفريقية، باعتبارهم مفتاحاً للفوز.

وملزال السباق إلى البيت الأبيض متعادلاً بين الطرفين، سواء على مستوى البلاد بأكملها أو داخل كل ولاية، فالفوز سيكون بفارق ضئيل، وعليه فإن أي صوت له أهميته الكبيرة، وكل ناخب يستميله أحد الطرفين يمكن أن يساعد في توجيه الضربة القاضية للطرف الآخر، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وعلق المتخصص في تاريخ الانتخابات بـ"جامعة روتغرز" دايفيد غرينبرغ أن "فارقاً بنقطة واحدة أو نقطتين، قد يكون حاسماً في السباق الرئاسي، الذي يشهد منافسة بهذه القوة".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها