اعتقلت قوات النظام السوري، الشاب معين علي، الذي ظهر في مقاطع فيديو خلال الأيام الماضية، كشف فيها عن فقدان مساعدات قدمها سوريون لبعضهم البعض بعد الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر الاثنين.
وأكد ناشطون موالون ووسائل إعلام محلية، خبر اعتقال علي، على يد دورية أمنية في اللاذقية أثناء توزيعه مساعدات على الأهالي المتضررين نتيجة الزلزال. وكتب أحد أصدقائه: "تم اعتقال صديقنا معين علي هوي وعم يوزع مساعدات باللادقية لأسباب مجهولة"، مضيفاً أن علي شهم وأصيل ومحب لأهل بلده وكان يساعد الجميع من خلال تأمين الأدوية والعمليات الجراحية والمساعدات المالية خلال السنوات الـ12 الماضية، حسب تعبيره.
وفي وقت لاحق، الجمعة، تم إطلاق سراح علي، حسبما يظهر من متابعة المنشورات التي وجهت إليه في "فايسبوك".
وظهر علي، الأربعاء، عبر بث مباشر، فضح فيه استغلال جهات محسوبة على النظام للمساعدات الواردة للسوريين بعد الزلزال. وقال أن تعليمات صارمة واجهت المتطوعين وطالبتهم بالحصول على تصريح أمني قبل مساعدة الضحايا، إضافة إلى منع تقديم المساعدات للمحتاجين مباشرة بل المطالبة بتقديم المساعدات إلى مبنى محافظة اللاذقية حصراً، ما أثار انتقادات واسعة.
وانتشر
هاشتاغ #كلنا_معين_علي في "فايسبوك" للمطالبة بإطلاق سراحه فوراً، فيما نشر ناشطون آخرون هاشتاغ
#حتى_بالكوارث_بدكن_تبيعونا_وطنيات تعبيراً عن استياء متصاعد مما يقوم به النظام حتى ضمن البيئة الموالية له.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها