وخلال الأيام القليلة الماضية، امتلأت مواقع التواصل بعبارات الترحيب ببوكولونسكايا، فكتب أحدهم على سبيل المثال: "ياعمي نحنا تعودنا انو المدير لازم يكون: تخين والو كرش ولابس نضارة سودا وعبوسي مابيضحك للرغيف السخن.. هلق بس تشوف المديرة الجديدة رح تقول: سبحان الله".
وأتى تداول الخبر بعد أيام من إعلان النظام السوري، تأجير مرفأ طرطوس لروسيا على مدار 49 عاماً مقبلة حسبما نشرت وسائل الإعلام الموالية.
والحال أن بوكولونسكايا مولودة في أوكرانيا، وتشغل منصب النائب العام في منطقة القرم بعد احتلالها من قبل روسيا وإعلان انفصالها عن أوكرانيا. وبحسب مصادر روسية، لا تشغل بوكولونسكايا أي منصب تحت مسمى مدير مرفأ طرطوس، وبما أنها تشغل وظيفة عضو في البرلمان الروسي والنائب العام لأقليم القرم، فمن المستبعد أن تتسلم إدارة منطقة مدنية في سوريا.
ولم تأت معظم المنصات الإعلامية الإلكترونية الروسية على ذكر اسم بوكولونسكايا خلال تناول موضوع استئجار روسيا مرفأ مدينة طرطوس السورية. علماً أنها عملت كمحامية في أوكرانيا، وتدرجت في مناصب إدارية آخرها النائب العام في إقليم القرم قبل الانفصال، لتصبح بعدها نائبة في البرلمان الروسي (الدوما) ومن ثم النائب العام مرة أخرى عن إقليم القرم بعد الانفصال.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها