انهيار الأسهم الأميركية والأوروبية بضغط من شركات التكنولوجيا

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهر مؤشر S&P Global المركب لمخرجات مديري المشتريات في الولايات المتحدة، أن النشاط التجاري ارتفع في تموز إلى أعلى مستوى في 27 شهراً.

ولم تكن المؤشرات الأوروبية بمنأى عن الانحدار الحاد للأسهم الأميركية، فقد تراجعت بعد خسائر حادة في وول ستريت.

المؤشرات الأميركية
تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 1.25 في المئة أو ما يعادل 504 نقاط يوم أمس الأربعاء، ليغلق عند أدنى مستوى في نحو أسبوعين.

وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.6 في المئة، ليتكبد أكبر خسارة يومية منذ عام 2022 أي منذ نحو 20 شهراً.

كما تراجع مؤشر S&P500 بنحو 0.15 في المئة ليتكبد أسوأ جلسة له في عام ونصف.

أما سهم Tesla فقد تراجع بنسبة 12 في المئة، ليسجل أكبر خسارة يومية في 4 سنوات لتفقد الشركة 97 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.

وجاءت هذه الخسائر بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية عن أدنى هامش ربح لها منذ أكثر من 5 سنوات.

وتراجع سهم Visa بنسبة 4 في المئة إلى أدنى مستوياته منذ بداية العام الحالي، بعد أن جاء نمو إيراداتها في الربع الثالث أقل من التوقعات، في فشل نادر لأكبر معالج مدفوعات في العالم.

المؤشرات الأوروبية
من جهتها تراجعت المؤشرات الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم الخميس وسط عمليات الكشف عن نتائج أعمال الشركات، ومع ترقب بيانات اقتصادية في أميركا.

ويشهد اليوم عمليات كشف عن نتائج أعمال عدد من الشركات بما في ذلك Nestle وUnilever وStellantis و Renault.

وبجانب بيانات مؤشر ثقة المستهلك في ألمانيا، تكشف أميركا عن بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثاني في وقت لاحق اليوم.

وعلى صعيد التداولات، تراجع مؤشر STOXX600 بنحو 1.1 في المئة إلى 506 نقاط. كما انخفض DAX الألماني بنسبة 1.2 في المئة مسجلاً 18166 نقطة، فيما تراجع FTSE البريطاني بنحو 0.9 في المئة عند 8080 نقطة، أما CAC الفرنسي فانخفض 1.8 في المئة إلى 7384 نقطة.

وعلى صعيد القطاعات في البورصة الأوروبية، تراجعت أسهم التكنولوجيا بنحو 2.8 في المئة. بينما صعدت أسهم السلع المنزلية بنحو 0.3 في المئة وسط قفزة في سهم Unilever بنحو 7 في المئة.