الخميس 2024/02/29

آخر تحديث: 14:11 (بيروت)

العسكريون المتقاعدون يرفضون الزيادة: إلى التصعيد مجدداً

الخميس 2024/02/29
العسكريون المتقاعدون يرفضون الزيادة: إلى التصعيد مجدداً
العسكريون المتقاعدون يطالبون الحكومة بمعالجة الخلل في الزيادات (مصطفى جمال الدين)
increase حجم الخط decrease
أعلن تجمع العسكريين المتقاعدين رفضه الزيادة التي أعطيت للمتقاعدين، لجهة قيمتها الهزيلة ولجهة مقارنتها مع ما أعطي لموظفي الإدارات العامة. وقال التجمع في بيان له "أن الحكومة اجتمعت أمس مستغلة حسن نوايا العسكريين المتقاعدين بإفساح المجال أمامها لمعالجة موضوع الرواتب والأجور بطريقة عادلة تنصف الجميع. وبعد أن اصدرت الحكومة قراراتها حول هذا الموضوع بصورة لا تراعي أبسط قواعد العدالة والمساواة، ولا الأوضاع الاجتماعية والمعيشية المزرية التي يعانيها العسكريون والموظفون المتقاعدون، نعلن رفض الزيادة التي أعطيت للمتقاعدين لجهة قيمتها الهزيلة ولجهة مقارنتها مع ما أعطي لموظفي الادارات العامة تحت عناوين مخادعة كبدل النقل والانتاجية، حيث تدنى معاش المتقاعد إلى حوالى 60 في المئة من راتب مثيله في الخدمة الذي يوازيه في الفئة الوظيفية والدرجة، وذلك خلافاً لقانون الدفاع الوطني ونظام التقاعد والصرف من الخدمة، اللذين حددا بوضوح النسبة المذكورة أعلاه بـ85 في المئة. وهذا بمثابة خرق فاضح للقانون الذي من المفترض أن تكون السلطة قدوة في التزامه، لا خنجراً لنحره ساعة تشاء".

أضاف التجمع: "إن الازمة المعيشية الخانقة، تشدّ على رقاب موظفي الخدمة والمتقاعدين على السواء، بسبب التضخم غير المسبوق وموجات الرسوم والضرائب الفلكية التي التهمت الأخضر واليابس، وبالتالي فإن نظر الحكومة في عين واحدة، يرقى إلى التمييز العنصري بين موظفين متساوين أمام القانون في الحقوق والواجبات. إن العسكريين المتقاعدين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الظلم اللاحق بهم، وسيترجمون ذلك بصولات وجولات، وهم يدعون الحكومة إلى البدء اعتباراً من اليوم بعملية إصلاح الخلل ضمن مدة الثلاثة أشهر التي وعدت بها، وإلاّ سنكون أمام مرحلة جديدة من التصعيد تختلف كلياً عن سابقاتها".

وختم: "إذ ينفي التجمع ما روّجه بعض وسائل الإعلام عن وجهات نظر مختلفة بين العسكريين المتقاعدين حول معالجة ملف زيادة الأجور، يشدد على متانة وحدته وصموده كالبنيان المرصوص في مواجهة ألاعيب السلطة الخبيثة وبث الشائعات لزرع التفرقة في صفوفه، ويؤكد إبقاء اجتماعاته مفتوحة لدرس التحركات اللاحقة في ضوء استجابة السلطة لمطالبه أو عدمها، فما دام سلاحنا الحق، لن نستكين ولن نتراجع".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها