الأحد 2021/08/15

آخر تحديث: 23:51 (بيروت)

لا حلول واضحة: باخرتا البنزين والمازوت عالقتان في البحر

الأحد 2021/08/15
لا حلول واضحة: باخرتا البنزين والمازوت عالقتان في البحر
كميات البنزين والمازوت المتوفرة في السوق تكفي لأيام (علي علوش)
increase حجم الخط decrease
لم تتبلور حتّى الآن أية حلول في ما يتعلق بأزمة المحروقات. فالقضية تتعلق بتحديد الأسعار، وهي عالقة بين وزارة الطاقة ومصرف لبنان. الوزارة تصر على إصدار جدول تركيب الأسعار من دون رفعها، فيما المركزي يصر على رفع الدعم واعتماد سعر السوق لتوفير الدولارات للاستيراد.

وإلى حين حسم الجدل "البواخر تنتظر في البحر، ولا يمكن تفريغها قبل معرفة الأسعار"، وفق ما يقوله رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط، جورج فياض في حديث تلفزيوني.

وأشار فياض إلى أن الاستيراد "يحتاج إلى موافقة مسبقة من مصرف لبنان، وهو ملتزم بتأمين الدولار بسعر معين، فيما وزارة الطاقة تلتزم بجدول أسعار محدد. ومصرف لبنان لا يمكنه تأمين الدولارات إلا استنادًا إلى قانون، ما يعني أن حاكم مصرف لبنان جمَّدَ موقفه، والوزارة لا تُصدِر جدولًا جديدًا".

وكشف فياض أن هناك "باخرة بنزين وباخرة مازوت تنتظر في البحر. ونحن نجري اتصالاتنا، ولا حلول واضحة". وفي غياب الحل الصريح، فإن كميات البنزين والمازوت المتوفرة في السوق "تكفي لأيام، بسبب الطلب الهائل".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها