الفيديو: "إنتاج المدن"
بعد ثلاثين سنة على انتهاء الحرب. وبعد الديون الفلكية الأرقام التي أودت إلى الإفلاس. وبعدما أنفقت الحكومات المتعاقبة مليارات الدولارات لإصلاح قطاع الكهرباء، وتحقيق الوعود القاضية بتأمين التيار 24/24. وتعددت المشاريع، من معامل برية دائمة إلى معامل مائية عائمة ومؤقّتة، مروراً بمشاريع متفرّقة لإدارة وتطوير القطاع، ومنها مشروع شركات مقدّمي الخدمات.. ومع ذلك تغرق البلاد في موجة تقنين قاسٍ.
طال التقنين جميع المناطق اللبنانية. ولم يقتصر على ضعف التغذية من معامل مؤسسة كهرباء لبنان، بل طال التقنين التغذية من المولّدات الخاصة. وهذا الواقع أثار غضب المواطنين الذين عبّروا عن امتعاضهم بشتى الطرق.
وأظهرت جولة "المدن" في بعض شوارع العاصمة بيروت، عمق الأزمة التي يعيشها اللبنانيون. أما ازدياد الأزمات، فقد تحوّل إلى سخرية. إذ رأى البعض أن "الكهرباء موجودة 24 على 24 ساعة، ولا أزمة تقنين". فيما رفع البعض الآخر الصوت بشكل جدّي، اعتراضاً على البطالة وارتفاع أسعار السلع، بالإضافة إلى التقنين.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها