الفيديو لعلي علّوش
لا تنحصر آثار ومخاطر فيروس كورونا في الفترة المحدّدة لحمل المرض. للفيروس آثار جانبية يمكن أن تبقى مزمنة، أو تظهر على المدى الطويل. فما بين 10% إلى 15% من المصابين المتعافين من الفيروس، يشكون بعد أكثر من شهر على شفائهم منه، من عوارض ضيق النفس والتعب وقلّة التركيز. إذ يمكن أن يؤثر كورونا على أعضاء حيوية عديدة في الجسم ويترك مشاكل عدة فيه، منها في الجهاز التنفسي، ومنها في القلب وعضلته، إضافةً إلى الغدد والعضلات والشرايين والأعصاب.
لهذه الغاية، أنشأ مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت عيادة خاصة لرعاية المصابين بكورونا بعد شفائهم منه، حيث يساعد هذا المركز المصابين في عملية التعافي الكامل من آثار الفيروس.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها