أمام هذه العملية المبرمجة، فَقَدَ المودعون وسائر المواطنين الثقة بالقطاع المصرفي، الذي كان يصوّر نفسه لعقود، على أنه خزّان الثقة، اقتصادياً ونقدياً.
كاميرا "المدن" وثقت صوت الناس الذين عبّروا عن انعدام ثقتهم بالمصارف، بعد أن وضعوا أموالهم فيها، نظراً لما آلت إليه المصارف وإجراءاتها بحق المودعين. أما المسؤولية، فهي تبقى مشتركة بين المصارف والمصرف المركزي والطبقة السياسية الحاكمة.. فكلّهم متورّطون في هدر أموال الناس، وضياع "جنى أعمارهم".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها