* قرأتُ أنك مستاء وحزين لأنّ فيلمك “أنوماليزا” لم يحقق نجاحاً تجارياً في الولايات المتحدة…
- كنتُ فقط أريد أن ينجح تجارياً ليصبح إنجاز فيلمي المقبل أسهل. ثمة أيضاً سببٌ آخر يجعلني أتمسّك بالإقبال الشعبي، هو انني لم أقبض شيئاً مقابل إنجازي “أنوماليزا”. وهذه المرة الأولى التي أعمل فيها على فيلم وفق مبدأ تقاسم ملكيته. انها كذلك حال الآخرين ممن عملوا على الفيلم طوال ثلاث سنوات ونصف السنة. كنت آمل أن يكون للفيلم بعض العائدات، لكن كونه تعرّض لخسارة مالية، لم أقبض شيئاً.
* ألم تشكّل الحماسة النقدية التي أثارها الفيلم تعويضاً لك؟
- من الصعب الفصل بين المسألتين. يسعدني أن يتلقى الناس عملي بإيجابية، وهذا يعني انني أنجزتُ شيئاً حرّك مشاعرهم. وأكاد أقول أنّ هذا أهم ما يمكن أن أصل اليه. ولكن في المقابل، لا أستطيع الاعتماد عليه لتمويل مشروعي المقبل. هناك، إذا لاحظتَ، سبع سنوات غياب بين “أنوماليزا” وعملي السابق. وهذا الفيلم تحقق أساساً بالمصادفة. لم تكن لأي استوديو يدٌ فيه. فلذلك، لا أريد الانتظار سبع سنوات أخرى كي أقف خلف الكاميرا. أحتاج إلى كسب المال لأعيش. هذا كله يضعني في موقف لا يروقني: شعور الغضب والغيرة والمرارة. لحسن حظي، أسيطر على هذه المشاعر، ولكن أعترف أنه صعبٌ أن ترى حياتك تمرّ أمام عينيك، وليس لديك سوى كمية محدودة من الوقت.
* ألا تفقد الاهتمام بمشروع سينمائي عندما تمضي سنوات في محاولة تحقيقه؟
- قد أستعيد الرغبة إذا جائني أحدهم وقال لي أنه يريد تمويل المشروع، وهو يعلم أنني أعمل على إنجازه منذ مدة طويلة. قد أستولي على قلبي مجدداً. أحياناً، أتخلى عن أفكار تسكنني طويلاً، فقط لأنها تبدو لي غير جيدة. كأي شخص آخر، أواجه مثل هذه الأسئلة.
* ”أنوماليزا” مختلف قليلاً عن أعمالك السابقة: شخصية واحدة في عزلة، لا وجود للـ”تويست” الذي كان يحمل علامتك التجارية. ماذا تغيّر، أنتَ أم العالم من حولك؟
- “أنوماليزا” كان في البداية مسرحية. كتبتها لتذاع على الراديو. أردتها أبسط ما يمكن ليفهمها المستمع. كان الصوت وسيلة التعبير الوحيدة. تلك الحوارات لم أملك سواها. لم يكن من المفترض أن تصبح المسرحية فيلماً. ألفتها العام ٢٠٠٥، قبل الانتهاء من العمل على “سينوكديكي نيويورك”. صدف أن أحدهم أرادني أن أحوّلها فيلماً العام ٢٠١١. لا يمكن اعتبار الفيلم تطوراً في مسيرتي. لذا، يبدو بالنسبة لمن ليس مطلعاً على تفاصيل عملي بأنه يأتي كرونولوجياً بعد أفلامي السابقة، ولكنه في الحقيقة سبق نصوصاً لي أكثر تعقيداً. لم يُكتب “أنوماليزا” ليكون فيلماً، لذلك تراه بسيطاً. فإذا كنت تعتقد بأنني أمضي في اتجاه جديد، فهذا غير صحيح، لأنني عدتُ وكتبتُ بعد “أنوماليزا” نصوصاً معقّدة. في أي حال، أفضّل ألا أكشف كثيراً نيّاتي أو كيف أفعل هذا أو ذاك، لأنني عندما أكتب، أتأمل أن أتيح للآخرين المجال لقراءات مختلفة. مبدئي: كلّ ما يعتقده المتلقي عن عملك شرعي.
* لماذا ألّفتَ المسرحية تحت اسم فرنسيس فريغولي…
- ما حصل هو أنّ هذه المسرحية كانت لقاء بين مسرحيتين. واحدة لي وأخرى للأخوين كووين. قدّمنا المسرحيتين في لندن ونيويورك. ثم، جويل وايثان لم يستطيعا الذهاب إلى لوس أنجليس لعرض جديد، فلم تكن مسرحيتهما “معنا”، فاضطررتُ إلى تأليف مسرحية أخرى كانت “أنوماليزا”. فكّرتُ إنه لن يكون مثيراً أن يذهب الناس لحضور مسرحيتين لي، فابتكرتُ تلك الشخصية الوهمية (فريغولي)، بقصد التسلية فقط…
* تعاملتَ مع أمثال سبايك جونز وميشال غوندري. إلى أيّ درجة ترتاح في العمل مع أشخاص يشبهونك وتنسجم وإياهم فكرياً؟
- عملتُ مع سبايك وميشال مرتين. لدينا أشياء كثيرة مشتركة، وقدرة على التواصل فكرياً وشعورياً وفلسفياً. هذا أهم ما في العلاقة بين المخرج والكاتب. تعلمتُ الكثير بينما أتابعهما يعملان.
* سمعنا الكثير عن انجاز مشهد المضاجعة في “أنوماليزا”…
- أولاً، صحيح إنّ الفيلم تحريك، لكنه ليس للأولاد. مشهد الجنس كان موجوداً في المسرحية الإذاعية، ولكنه كان طريفاً فقط، لأنه عبارة عن تأوّهات. عندما انتقلتُ إلى الترجمة البصرية للنصّ، توجب عليّ المجيء بأفكار بصرية. تخيلتُ كيف من الممكن أن تحدث العلاقة الجنسية بين مايكل وليزا، كشخصين التقيا للتو، وكيف تبلور حبهما. استعنتُ في هذا المشهد بممثلي بورنو ليتظاهرا بممارسة الجنس، ثم صوّرنا! تطلب منّا ذلك ستة أشهر. التحريك يحتاج إلى دقّة ولا تتطوّر الأشياء فيه إلا ببطء. ما زاد الأمر تعقيداً هو أنّ التعامل مع الدمى ليس سهلاً. الدمى لا تمارس الجنس كما يفعل اثنان من البشر. ثم، كان ثمة كلّ التفاصيل المتعلقة بالشراشف والوسادات والملابس. تحريك هذا كله، كان في منتهى الصعوبة. ردّ الفعل على المشهد اختلف كثيراً بين مُشاهد وآخر، بعضهم قال لي في مناسبات عدة أنّ هذا أكثر المشاهد الجنسية واقعية شاهده في حياته. آخرون قالوا انهم شعروا بالإثارة الجنسية أو أقلقهم المشهد. لم نفكّر بالردود عندما أنجزناه. كان همّنا ألا يكون المشهد نكتة أو شيئاً على نسق “تيم أميركا”. كان علينا أن نتقدّم بسلاسة نحوه.
* كلّ شيء يتسّم عندك بالغرابة! ولكنني أتساءل: أيّ من مراحل إنجاز الفيلم هو الأقرب اليك؟
- أحبّ المراحل كافة. كلّ واحدة منها مختلفة عن الأخرى، وتتطلب استخدام منطقة أخرى من العقل. بعض هذه المراحل يتحقق عبر الانخراط في العمل الجماعي وبعضها الآخر يفرض عليك العزلة التامة. مرحلة العزلة تلك، هي الكتابة التي تكون خلالها وحيداً، وقد تكون في منتهى الصعوبة. لا أستطيع العمل بسرعة. أحتاج دائماً إلى وقت كي تنمو الأفكار في رأسي، لذلك أصبح قلقاً وأُقلق غيري. عندما عُرض “اقتباس”، لاحظتُ أنّ كثراً من الكتّاب كانوا يعانون المشكلة نفسها، فطمأنني ذلك بعدما كنتُ أعتقد أنني الوحيد.
في المقابل، لا أخفي عليك أنني أحبُّ التعامل مع الممثلين والتواصل معهم. مع أنني لستُ خبيراً في شؤون الممثل، ولكن في الفيلمين اللذين أخرجتهما، لاحظتُ أنّ الحصول على ممثلين جيدي الأخلاق أهم عندي من الحصول على ممثلين موهوبين وعظماء. لذلك، عندما أُخضع الممثل لتجربة الكاستينغ، أحاول أن أعرف منه هل يثير المشاكل، لأنني لا أستسيغ الصراعات في موقع التصوير، ولا أعتقدُ أنّ صناعة فيلم تستأهل أن نتعامل من أجلها مع مستبدين. حتى لو كان الشخص عظيماً، لن أختاره إذا علمتُ مسبقاً أنه يثير المتاعب. أجدني بغنى عن كلّ هذا.
(…) عندما بدأتُ أعمل في الكتابة، كنتُ أستغربُ كمية الرداءة المعروضة عبر التلفزيون، وأسأل نفسي: “كيف توصّل الكاتب إلى استلام هذه الوظيفة؟”. كنتُ أقارنها مع ما يمكنني أن أكتب. ثم، شيئاً فشيئاً اكتشفتُ أنّ بعضهم موهوب، لكن السيستم الذي يعمل داخله يفسد عمله، فيستسلم. وهذا النمط من العمل يتحوّل بعد فترة وظيفةً يزاولها الشخص فقط ليعتاش منها. مع الوقت، يصعب التمييز بين الموهوبين والفاشلين.
* مررتَ ببراغ قبل مجيئك إلى كارلوفي فاري… كيف وجدتَ تلك المدينة العظيمة؟
- براغ مختلفة عمّا توقعته، وحتماً مختلفة عمّا كانت عليه في أيام كافكا. إنها مدينة مدهشة. أمضيتُ فيها بضعة أيام هذا الأسبوع. براغ مذهلة هندسياً ومعمارياً. كانت تجربتي فيها استثنائية. زرتُ كنيسة سيدة تين، تسلقتُ السلالم حتى القمة حيث الجرس. لا أعرف كمّ كان عدد الأدراج. ذهبنا إلى متحف موخا، لم تكن لي أدنى فكرة عنه أو عن اللوحات التي فيه، ولكن أدهشني ما رأيت.
* ماذا عن نيويورك التي تحتلّ موقعاً مهماً في خريطة أفلامك؟
- أمضيتُ تسع سنوات من عمري في نيويورك. تغيرت كثيراً اليوم. أصبحت مدينة مختلفة تماماً. مكتظة سكانياً. مانهاتن صارت للميسورين فقط. الفنانون تمّ إبعادهم أو دفعهم إلى الأطراف. هذا الشيء سيدمّر المدينة التي تمت هندستها على مقاس موظفي المصارف والبورصة ومتطلباتهم. هذه الخطوة ليست جيدة، مع إنها تحصل حالياً في كلّ مكان، حتى في لندن وسان فرانسيسكو. هذا كله يساهم في الانقضاض على كلّ ما يصنع المدينة وحداثتها وذوقها.
* عدم القدرة على التواصل هو لازمة في نصوصك السينمائية. انطلاقاً من هذا، أريد أن أسألك: كيف ترى التواصل بين البشر اليوم في زمن الانترنت؟ لديّ شعورٌ بأنه كلما زادت وسائط التواصل، صار الحوار أصعب…
- أعتقد أنّ هذا الأمر بلغ منتهى الخطورة. كتبتُ سيناريواً عن هذا الموضوع؛ عن كيفية التواصل عبر الانترنت، ومنذ ٢٠١٠ أحاول نقله إلى السينما بلا جدوى. عنوان العمل هو “فرنك وفرنسيس”. في رأيي، أنّ الروابط التي تجمع الناس بعضهم بالبعض الآخر، تلاشت. على مدار الساعة، لا أرى سوى أشخاص يجلسون معاً في المقاهي وهم يحدقون في شاشات هواتفهم النقالة. وهذا أمر يولد فيّ شعوراً بالاضطراب. في أيّ مرحلة من التاريخ، تصرُّف كهذا كان سيقع في خانة قلة الأدب والاهانة. ثمة جيل يتربى على مبدأ أنّ هذا الأمر عادي ولا يمكن اعتباره إهانة إلى الشخص الذي يجلس معك. بالإضافة إلى أنّه كون الروابط في العالم الافتراضي تكون أحياناً مع ناس مجهولين لا نعرفهم، فهذا يفتح الباب أمام نوع آخر من السلوك، ليس بالضرورة من الصنف الجيد. في اعتقادي أن هذا كله يدمّرنا. حسناً، ثمة أشياء أخرى تدمّرنا، لكن هذا أحدها.
أعتقد أنّ مصيبتنا الأكبر اليوم في عالمنا، هي أننا لا نلتفت إلى بعضنا البعض. دخلنا في مرحلة من الوجود الإنساني حيث الآخر ليس سوى مادة لتحقيق أهدافنا. في المقابل، ليس من السهل الالتفات للآخر، مع ما يعنيه من رغبات وخوف ومشاعر باطنية. لو فعلنا ذلك يوماً، لتغيّر العالم!
* هل ستنجز “فرنك وفرنسيس” قريباً؟
- الجميع يعرف عن هذا المشروع منذ سنوات. لا أتوقع أن يتحقق قريباً، ولكن لا بأس. لا أعتقد أنّ أحداً في هوليوود يهتم لغير العائدات عندما يموّل فيلماً.
* عمّا يتحدث؟
- الفيلم ميوزيكالي، يتحدث عن شخص يطرح نفسه ناقداً سينمائياً، وهو يعيش في كاراج مع أهله. يبلغ الأربعينات من عمره، وجراء نشاطاته عبر المواقع الالكترونية، يصبح صاحب سلطة يستخدمها للقضاء على أحد السينمائيين.
* كم تحتاج لإنجازه؟
- 11 مليون دولار.
* أتبحر في الانترنت؟ ثمة موقع اسمه “أن تكون تشارلي كوفمان” الذي أسسّه معجبون بك، أتزوره؟
- آه، بلى، أزوره أحياناً. يا للأسف، أقرأ أحياناً ما يُكتب عني. ينبغي أن أتعلم ألا أفعل. انها عادة سيئة جداً. سواء كان الكلام في حقك ايجابياً أو سلبياً، ففي الحالتين، ضررٌ كبير يعود عليك. لا أرى أي جدوى أن نكون على تواصل دائم بالعالم الذي يحوطنا. ثمة هوس اليوم، ذاك الذي يجعلنا نتفحّص في كلّ لحظة هاتفنا لنرى مَن الذي بعث لنا برسالة قصيرة أو لمعرفة ماذا يجري من حولنا. هذا يمنعنا من لذة الانقطاع عن العالم والتمعّن بالوحدة. فجأة، تجد أنك تفتقر إلى هذه العزلة التي لطالما كانت مكوناً أساسياً في حياة البشر. سابقاً، كان يمكن المرء أن يبني عالمه الخاص داخل رأسه.
* في بداياتكَ، كان بعضهم يشكّ بوجودك؟ هل كان هذا يسليك؟
- ولد هذا من عدم رغبتي في أن تُلتقط صور لي. كنت أهربُ من الصور. قلة كانت تعرف مظهري. لكن الصحافيين الذين التقوا بي كانوا يعرفونني. فقط مَن هم خارج المهنة وضعوا تساؤلات حول إمكان أن أكون اسماً مستعاراً.
* سمعتُ إنك لم تحبّ المقابلات يوماً…
- التصق هذا الاعتقاد بي. في إحدى المرات، أثناء جولتي الإعلامية لـ”سينيكدوكي نيويورك”، سألني صحافي كنت جلستُ للتو أمام كاميرا تلفزيونه “لماذا لا تجري المقابلات؟”، فغضبتُ. قال لي هذا بالرغم من أنه ثمة عدد لا يحصى من المقابلات معي على الانترنت. المشكلة أنّ الصحافة تخلق صورة معنية لك، صورة كاذبة، وتريد ترويجها كحقيقة مطلقة. مع الصحافة، عليك أن تكون حذراً. غداة فوزي بـ”الأوسكار”، اتصلت بي إحدى الصحف لتسألني عن شعوري، فصرّحتُ أنني سعيدٌ ولكنني لا أقفزُ من الفرح لأنني رجل ناضج. قرأتُ هذا التعليق في اليوم التالي، ولكن نقلوا كلامي بطريقة شعرتُ معها أنني أبصق في الصحن!
* أتهتم بالسياسة الأميركية؟ ما رأيك بدونالد ترامب للمناسبة؟
- (لحظة تفكير). ترامب كابوس! لا أعرف ماذا أقول أكثر من هذا. ظاهرة مضحكة وكابوسية. انه لأمر محزن. ولكن هذا ليس جديداً. ترامب جديد ولكن الفكرة التي خلفه ليست جديدة، وليست وليدة اليوم. إنها الفكرة التي زرعت في الملايين الخوف والحقد. وهذه الممارسات امتهنها السياسيون وامتهنتها الديانات منذ زمن بعيد. لذا، لستُ من مؤيدي ترامب للرئاسة. من ناحيتي، لم أنشأ في إطار ديني تقليدي. أقيم عليّ طقس البار ميتسفا عندما بلغتُ الـ١٣ من العمر، ولكن لم يكن والداي متدينَيْن، ولا أنا.
* عندما كنتَ طالباً، اضطلعتَ بدور في مسرحية “العبها مرة أخرى، سام”. إلى أي مدى تعتبر وودي آلن نموذجاً لك؟
- في الأصل، أردتُ أن أكون ممثلاً، وهذا الذي حملني إلى ما أنا أفعله حالياً. أتحدّث عن المرحلة التي كنتُ فيها داخل المدرسة. نعم، وودي آلن كان له تأثيرٌ بالغ الأهمية في عملي. يمكنني القول أنه كان أحد أبطالي عندما كنتُ طفلاً.
* هل ما زال أحد أبطالك…؟
- يصعب عليّ قول ذلك. لم يعد لدي أبطال اليوم. تخطيتُ ذلك العمر، ولكن أراه مصدر تأثير. عندما أرجع إلى بعض نصوصه، أراها في منتهى الطرافة وخفة الدمّ. لا شكّ أنها شاركت في تكويني.
* أعرف صعوبة الردّ على هذا السؤال، ولكن لنحاول: هل تمتلك سراً لكتابة سيناريو جيد؟
- لا. ولم أكن متأكداً يوماً وأنا أنتقل من سيناريو إلى آخر اذا ما كنت سأستطيع إيصال فكرة معينة من خلال ما أكتبه. ليس لديّ أي سرّ. وإذا كان ثمة سرّ، فأعتقد انه يتجسّد في القدرة على قول أشياء نزيهة والاتكاء على الغريزة. كل شيء يأتي جراء المحاولات. المخاطرة مهمة أيضاً. دائماً عندما أباشر في الكتابة، أشعر بالرعب يلتهم أطرافي. أخاف ألا أكون قادراً على كتابة أي شيء ذي قيمة. رغم السنوات، لا زلت هكذا.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها