الا أن هناك ما يقول العكس ويدفع نحو سيناريو معاكس حول الحلحلة والانفراج الاقرب في ملف الازمة وهي أمور تتعارض كليا مع احتمالات تصلب النظام وتغريده خارج السرب او تجاهل المعارضة لعروض وخيارات جديدة نحو التسوية الكبرى
العلاقات داخل المثلث العربي الايراني التركي واحدة من اهم الحالات التي تستحق المتابعة خصوصا امام النقلات والتغيرات اليومية في المواقف والسياسات حيال التطورات الاقليمية المتلاحقة .
مهمة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في اقناع نظيره الروسي فلادمير بوتين بعدم اشراك حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في اية مبادرة تهدف لجمع السوريين تحت سقف الحوار الوطني ستكون صعبة اذا لم نقل انها مستحيلة .
يقال أن التحركات الروسية المتسارعة في التعامل مع الملف السوري هي مقدمة للاعلان عن رؤية جديدة للكرملين هدفها تحقيق أكثر من انجاز يكرس النفوذ والهيمنة الروسية في صناعة صيغة الحل والتفاهمات المحلية والاقليمية
التقارب التركي الايراني في مواجهة الاستفتاء الكردي حول الانفصال واعلان الدولة في اقليم شمال العراق لا يعني بالضرورة انه سيتحول الى حلف ثنائي باتجاه حماية المصالح في التعامل مع الملفات الاقليمية .
لكن تطبيق تفاهمات الاستانة باتت تعني عمليا وبالنسبة للكثيرين ايضا فتح الطريق امام جدول اعمال سياسي البعد تقوده الدول الثلاث الضامنة روسيا وايران وتركيا باتجاه الحوارات المباشرة أيضا حول الانتقال السياسي وشروطه ومتطلباته ...
براغماتية الرجل حتى اللحظة الاخيرة تتركنا امام صعوبة معرفة اذا ما كان العم جلال وهو اللقب المفضل للرئيس الراحل جلال الطالباني قد ادلى بصوته في الاستفتاء الكردي على خطة الانفصال واعلان الدولة الكردية المستقلة في العراق
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث