"يشفع" لبرّي المقارنة بينه وبين حزب الله. فهو الوجه "اللبناني" للثنائي. وعلى عكس حليفه، يعرف البلد وتركيبته وفسيفسائه من الداخل ويعرف الدولة و"ألاعيبها" وقد ساهم في ابتكار بعضها.
تتنوع "التعابير" في رفض استهداف الجيش، وتتراوح بين الحدّة والديبلوماسية وتدوير الزوايا، لكنها تجمع على إدانة استهدافه كونه من آخر مظلات الدولة الموحّدة.
من بؤس هذه الحرب أيضاً أن العالم يملك اليوم قابلية تصديق أن الصراع القائم صراع حضارات، وبذلك تنتصر إسرائيل على كل الجبهات، وينهزم لبنان- وهو انهزم- حتى لو... انتصر حزب الله.