تحت حُجب الهمّ العام العظيم، لا يزال ملف اللاجئين السّوريّين يعتمل، متخذًا نفس الوتيرة الإنحداريّة أكان في الخطاب الرسميّ أو بأحوال هؤلاء الذين وبلا ريب قد تُركوا لمصائرهم الكئيبة
يبدو بارزًا التحرك الألمانيّ والإيطاليّ وحتّى البريطانيّ الرامي للقول إن هناك مسعى أوروبياً آخر يختلف عن المسار الفرنسيّ، هذا المسعى الموازي، المدعوم والذي جرى بالتنسيق مع الولايات المتحدّة.
في الجناح، في حيّ "آل المقداد"، تطفو الفاجعة قاسيةً. عمارتان برمتهما سويتا بالأرض إثر الغارة الإسرائيليّة الّتي استهدفت مُحيط أكبر مشفى حكوميّ في لبنان.
إزاء المحاولات الإسرائيليّة الدؤوبة لفتح "دفاتر الثأر" الطائفيّة القديمة، هل يتحقق سيناريو الشقاق الأهليّ؟ وبالمقابل هل من المُمكن تطويقه وانتشال لبنان من دوامته التاريخيّة المغلقة؟
يبدو أن قرار التراجع أو "الانسحاب التكتيكيّ" لقوات "اليونفيل"من بعض نقاط تواجدها، على الحدود بين لبنان وإسرائيل، أصبح مطروحاً للنقاش الجدي، بُعيد الاعتداءات الإسرائيليّة الأخيرة.
منذ عامٍ تحديدًا خرج وزير الثقافة (؟) في حكومة تصريف الأعمال، القاضي محمد المرتضى، ليقول بتذاكٍ، إنّه "أمر بإزالة شعار الدرع الأزرق عن قلعة بعلبك لأن المقاومة درعها الحصين، واليوم القلعة تحت وطأة النيران".
خرج اليوم مجموعة من نواب مختلف القوى المعارضة بنداءٍ وُجه أوّلًا للبنانيين وثانيًّا للسلطات الدستوريّة، مطالبين فيه الطرف الأوّل بالعودة إلى لبنان "الوطن النهائيّ"، والطرف الثاني بالاضطلاع بمسؤولياته .
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث