دخل سوق الكبتاغون إلى لبنان بعد الأزمة السورية، فاستغل تجار الكبتاغون السوريون ظروف الحرب للدخول إلى لبنان وبناء وتوسيع شبكات تصنيع الكبتاغون في البلدين.
أدى انقطاع الدواء البديل للمواد الأفيونية إلى بروز سوق سوداء. فوصل سعر حبة دواء واحدة إلى 200 ألف ليرة لبنانية! وتسبّب التضخم المالي بإحداث فارق كبير في الكلفة الاقتصادية للعلاج.
خلع اللبناني رداء اليسر وارتدى ثوبًا آخر هو العدمية والإهمال. فالأزمة وليدة تراكمات متتالية وعهود من الفساد وسياسات مالية خاطئة. إنها أزمة حكم وحُكام مجرمين يعتمدون سياسة الخراب.
لا تتأمن الحاجات الأساسية للفئات المهمشة في لبنان عموماً، أسوة بدول العالم. وهذا مفقود في لبنان. وربما يعتبره الساسة هنا مصطلحاً يناقض ما قامت عليه السياسات العامة في هذا البلد.