أُعلن عن تأسيس "فيلق الرحمن" في غوطة دمشق الشرقية، مطلع العام 2014، بعد اندماج "لواء البراء" و"لواء أبو موسى الأشعري"، وتوالت بعدها الانضمامات من فصائل أخرى، إلى أن انضم له "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"
تتجه آثار الاقتتال الراهن السلبية، نحو التثبيت والتكريس إلى غير رجعة. كما يلوح شبح عقد الصفقات الأحادية مع النظام في الأفق، ولا يبدو أن هناك ما يؤجلها إلا إتمام بعض التحضيرات "المُشرِّفة" اللازمة..
عاشت غوطة دمشق الشرقية، خلال الشهرين الأخيرين، اقتتالاً داخلياً بين فصائل المعارضة المسلحة، وعمليات خطف وسلب وقنص للمدنيين واعتداءات متكررة، بالإضافة إلى تضاعف الأسعار وفقدان بعض المواد من الأسواق.
قبيل الاقتتال وفي بدايته، شاع في الإعلام وجود عرض روسي على اللاعبين الإقليميين لإيجاد مناطق تخفيف نزاع، من بينها الغوطة الشرقية، بشرط عدم وجود "داعش" أو "هيئة تحرير الشام" فيها.
أصدرت قيادة الشرطة التابعة للمعارضة في غوطة دمشق الشرقية، تعميماً لإخلاء الأسواق ومنع التجول، بعد التصعيد غير المسبوق، منذ شهور، ضد المدنيين والجبهات، من قبل النظام، بعد شنّه أكثر من عشر غارات على مدينة عربين.
شهد فجر السبت تجدداً للاشتباكات بين فصائل الغوطة المتحالفة "فيلق الرحمن" و"جبهة النصرة" و"لواء فجر الأمة" من جهة، وبين "جيش الإسلام" من جهة أخرى، فيما تستمر "حركة أحرار الشام" بالتزام الحياد.
في حركة مباغتة قام بالسيطرة على بلدة مسرابا المحاذية، التي تسيطر عليها "جبهة النصرة" و"لواء فجر الأمة"، بعد معركة قصيرة تم فيها استخدام ثماني دبابات لـ"جيش الإسلام" بالإضافة لعشرات المدافع الرشاشة.
وقال أحد أعضاء "اللجنة القضائية"، في تصريح خاص بـ"المدن"، إن هناك 12 شهادة تؤكد تبعية المتهم، واسمه محسن عبد السلام بدر الدين، ويكنّى بأبي علي حزة، إلى "جيش الإسلام"، وأولها شهادة زوجته، وكذلك شهادة "المجلس المحلي" في بلدة ...
قضى قائد "جيش الإسلام" زهران علوش، الجمعة، بقصف للطيران للروسي بعشرة صواريخ، استهدفت "كتيبة الأوسا" في بلدة أوتايا في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، أثناء تواجد علوش فيها.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث