لم تكد الحرب تضع أوزارها في بلدة حردتنين، التي استعادت المعارضة السيطرة عليها مساء الجمعة، حتى تكشف صباح السبت عن مجزرة ارتكبتها قوات النظام بحق المدنيين، الذين احتجزوا كرهائن من قبل النظام عقب اقتحامها بلدتي رتيان وحردتنين.
لا يمكن توصيف ما جرى لقوات النظام السوري التي حاولت فرض الحصار على مدينة حلب، وفتح الطريق نحو بلدتي نبل والزهراء، إلا كما يقال في سوريا، بإنّ "العملية نجحت لكن المريض قد مات"
"لقد حرمتنا الحرب العديد من الأشياء، لقد استشهد والدي ولم يعد بإمكاننا العيش في منزلنا بعد أنّ تدمر"، تتابع حديثها وهي تحرك أصابع يدها بأسى:"أتمنى أنّ أعود لحارتي، وألعب مع الأطفال هناك، لكن معظمهم قد رحلوا".
بلغ التوتر أشده، بعد اتهاماتٍ وُجهت لوحدات الحماية بدعمها قوات النظام في بلدتي نُبل والزهراء بريف حلب الشمالي، واللتين تشنّ كتائب المعارضة هجوماً عليهما، منذ السبت 22 تشرين الثاني/نوفمبر.
بمجرد وصولك مشارف مدينة حلب، يتوجب عليك الاستغناء عن روحك، وأنّ تكون مستعداً لمفارقة الحياة في أيّ لحظة. ولعل طريق "الكاستلو" المدخل الشمالي والوحيد إلى الأحياء "المحررة"، يجعلك مستعداً لما ستواجهه داخل المدينة.
بدأ الهجوم بتمهيد مدفعي، ليتسلل مقاتلو "الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة" ويسيطروا على منطقة "المعامل" القريبة من بلدة الزهراء. الأمر الذي ردّ عليه النظام بقصف عنيف بالطيران الحربي، استهدف جميع القرى والبلدات المحيطة، بما ...
فاجأ تنظيم الدولة الإسلامية، قوى المعارضة المسلحة بالهجوم والسيطرة على سبع بلدات في ريف حلب الشمالي، معقل المعارضة المسلحة، في وقت متأخر الثلاثاء. وبدأ الهجوم بتمهيد مدفعي عنيف وقصف بالرشاشات الثقيلة على مناطق المعارضة.
لم تأت تصريحات رئيس مجلس محافظة حلب المعارض، عبد الرحمن ددم، من فراغ، عندما حذر في اجتماع للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في إسطنبول من سقوط مدينة حلب "بأيدي إرهاب الأسد وحليفه داعش".
إلى اللقاء .. لعل هذا آخر ما سأكتبه في حسابي وأنا داخل السجن فنحن نعد أنفسنا لكي يأخذونا لسجن جديد داخل حلب . كانت تلك العبارات آخر ما كتبه أحد نزلاء سجن حلب المركزي يوم السبت على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ...
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث