أثبتت هذه الحرب أن المعركة الجدية التي يواجهها الإسرائيليون هي في الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى التي يمتلكها حزب الله ويتصدى بها لعمليات التوغل البري، ويستهدف ويصيب بها المستوطنات.
الأجواء المتناقضة في اسرائيل تدفع بالكثير من المسؤولين إلى الإصرار على عدم انسحاب سريع للجيش الإسرائيلي من لبنان، وعدم العودة السريعة لسكان الجنوب، وبقاء الجيش الإسرائيلي لستين يوماً للتأكد من تفكيك البنى التحتية لحزب الله.
يقول هوكشتاين للمسؤولين الذين يتواصل معهم إنه نجح في الأيام القليلة الماضية في تضييق الفجوات، وما أصبح عالقاً لا يتجاوز الـ10 بالمئة مثلاً، لذا هناك تفضيل لعقد لقاءات مباشرة للنقاش.
لدى لبنان مطالب واضحة يجب تضمينها في الاتفاق، أولاً الحصول على تعهدات وضمانات دولية وأميركية بالتحديد، حول التزام الإسرائيليين بالاتفاق، وأن تتوفر هذه الضمانات من قبل إدارة بايدن وإدارة ترامب.
حركة لاريجاني لا تنفصل عن حركة سفير إيران في نيويورك أمير إيراواني وهو للمناسبة الديبلوماسي المؤثر ويمتلك صفة صاحب القرار فلديه صلة مباشرة بمكتب المرشد.
إحدى الرسائل المباشرة التي سمعها مسؤول لبناني كبير قبل أيام تشير إلى وجوب أن ينأى لبنان الرسمي بنفسه عن إيران وعن حزب الله، لأن التأثير الأكبر تريد واشنطن أن تكون صاحبته إلى جانب إسرائيل.
ما يريده الإسرائيليون هو تحقيق نتائج تفوق النكبة في العام 1948، والنكسة في العام 1967، واجتياح بيروت 1982، وتغيير وقائع الإقليم وتوزاناته من خلال التركيز على ضرب إيران.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث