الأربعاء 2024/09/25

آخر تحديث: 00:03 (بيروت)

إسرائيل قلقة من 40 ألف مقاتل أجنبي في الجولان

الأربعاء 2024/09/25
إسرائيل قلقة من 40 ألف مقاتل أجنبي في الجولان
© Getty
increase حجم الخط decrease
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن 40 ألف مقاتل من اليمن والعراق وسوريا، قدموا إلى الجبهة مع إسرائيل في الجولان السوري المحتل. 

وضع مقلق
وقال مصدر أمني رفيع للصحيفة، إن الوضع مقلق على الجبهة بعد قدوم هؤلاء، مشيراً إلى أنهم ليس من عناصر النخبة، لكنهم بانتظار أمر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله للتدخل على الجبهة.
واعتبر المسؤول الأمني أن "وجود المقاتلين أمر خطير"، و"سنتدخل بسوريا لنوضح للأسد أننا لن نقبل وجودهم في هذا المكان"، لافتاً إلى إن إسرائيل في حرب "يمكن أن تتصاعد لحرب إقليمية أوسع بكثير ولا يمكننا العمل في جبهة واحدة".
والجمعة، أعلن حزب الله العراقي عن مقتل أحد مستشاريه في سوريا ويدعى أبو حيدر الخفاجي، نتيجة استهداف سيارته من طائرة إسرائيلية على طريق مطار دمشق الدولي، جنوب العاصمة.

إسقاط أهداف فوق طرطوس
تصدت الدفاعات الجوية السورية ليل الثلاثاء، لأهداف غريبة قبالة البحر في محافظة طرطوس، على الساحل السوري، فيما لم يُعرف ما إذ كانت صواريخ أطلقت من طائرات أو مسيّرات إسرائيلية.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إسقاط الدفاعات الجوية، نحو 6 أهداف قبالة شواطئ طرطوس، مشيراً إلى أصوات طائرات حربية سُمعت في سماء المنطقة، كما أشار إلى أنه من غير المعروف ما إذ كانت صواريخ إسرائيلية أو مسيّرات حتى الآن.
وأفادت حسابات عسكرية ومراصد عسكرية موالية للنظام، عن تمكن الدفاعات من إسقاط 8 صواريخ قبالة تلك الشواطئ، فيما نفت إذاعة "شام إف إم" وجود هجوم على مدينة جبلة في ريف اللاذقية، موضحةً أن الأصوات المسموعة هي من محاولة إسقاط الصواريخ المعادية.
وقال موقع "أثر برس" إن اضراراً مادية وقعت في منزل في قرية اسقبولي، في طرطوس، جراء الشظايا من "الأهداف المعادية"، مضيفةً أن عدد الصواريخ التي "تم إسقاطها بلغ 14 صاروخاً".
وأكدت مصادر محلية لـ"المدن"، أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام انطلقت أيضاً في بعض مناطق ريف دمشق الغربي الجنوبي، مضيفةً أن بعض الانفجارات شوهدت في الأجواء القريبة من العاصمة دمشق.
وبثّت حسابات عسكرية موالية مقاطع مصورة لما قالت إنه من تصدي الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية في سماء محافظة طرطوس.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها