كامالا هاريس
من جهته، أكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أن الديمقراطيين قد يستبدلون الرئيس الأميركي جو بايدن بنائبته كاميلا هاريس في السباق على رئاسة البيت الأبيض.
وقال في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، "أعتقد.. أن من المرجح أن يتم استبدال الرئيس بايدن، وستكون كامالا هاريس نشطة للغاية في الحملة".
وأصبحت هاريس مصدر قلق رئيسي للجهات المتبرعة للحزب الجمهوري، في الوقت الذي بدأ فيه العديد من كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي بالاصطفاف خلفها. ويرى ديمقراطيون بارزون أن هاريس ستكون الخليفة الطبيعي لبايدن إذا تخلى عن الترشح للانتخابات الرئاسية.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن أداء كامالا هاريس قد يكون أفضل من بايدن في مواجهة ترامب. ففي استطلاع أجرته شبكة "سي أن أن" ونشرت نتائجه في 2 تموز/يوليو، تفوق ترامب على بايدن بفارق ست نقاط مئوية، حيث حصل على 49 في المئة مقابل 43 في المئة لبايدن. بينما تفوق ترامب على هاريس بفارق 2 في المئة فقط، بنسبة 47 في المئة إلى 45 في المئة، وهو فارق يقع ضمن هامش الخطأ.
على الرغم من التأييد الواسع، يواجه ترشح كامالا هاريس تحديات كبيرة. يرى بعض المتبرعين الديمقراطيين أن ارتباط هاريس بالجناح اليساري من الحزب قد يعيق قدرتها على جذب الناخبين المعتدلين والمستقلين. كما تحتاج أي حملة انتخابية لدعم هاريس إلى جمع مئات الملايين من الدولارات لتحقيق النجاح.
وأظهرت هجمات الجمهوريين الأخيرة على هاريس أن النقد القديم الذي تعرضت له خلال سباق 2020 لا يزال يُستخدم للنيل منها، بما في ذلك انتقادات تتعلق بأسلوبها وسلوكها.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها