السبت 2024/10/05

آخر تحديث: 17:54 (بيروت)

"الفصائل الفلسطينية" تتمسك بشروطها لأي صفقة مع إسرائيل

السبت 2024/10/05
"الفصائل الفلسطينية" تتمسك بشروطها لأي صفقة مع إسرائيل
غارات متواصلة في غزة.. واستئناف طلبات إخلاء السكان (غيتي)
increase حجم الخط decrease
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية السبت، تمسكها بشروطها، حيال أي اتفاق مع قوات الاحتلال، والتي تتمثل بـ"توقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار"، بموازاة مطالبة فرنسية بوقف امدادات السلاح الى الاحتلال، عشية الذكرى السنوية الاولى لبدء الحرب على قطاع غزة. 

ماكرون
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت، في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر": "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة الى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة". وأكد خلال هذه المقابلة التي تم تسجيلها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، أن فرنسا "لا تقوم بتسليم" أسلحة.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن أسفه لعدم تغيّر الوضع في غزة، رغم كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، خصوصا مع إسرائيل. وقال ماكرون: "أعتقد أنه لم يتم الاصغاء إلينا، لقد قلت ذلك من جديد لرئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو وأعتقد أن ذلك خطأ، بما في ذلك بالنسبة لأمن إسرائيل مستقبلاً". وأضاف "إننا نلمس ذلك بوضوح لدى الرأي العام، وبشكل أفظع لدى الرأي العام في المنطقة، إنه في الجوهر استياء يتولد، وكراهية تتغذى عليه".

بيان الفصائل
وفشلت الجهود الدبلوماسية على مدى عام كامل، بإيجاد حل للحرب الاسرائيلية القائمة ضد قطاع غزة. ووجهت الفصائل الفلسطينية تحية إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته في الذكرى السنوية الأولى لـ"طوفان الأقصى"، وأشادت بصمود المقاومة الذي "أفشل مخططات الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التصفوية التي تهدف إلى طمس الهوية والوجود الفلسطينيين".
وطمأنت الفصائل الشعب الفلسطيني الى أن المقاومة الفلسطينية بأجنحتها المختلفة بخير، وتعمل بتنسيق عالٍ ومستمر على جميع الجبهات ومحاور القتال. وأضافت أن المقاومة تواصل استعداداتها وتعمل على تحسين قدراتها لمواجهة أي عدوان إسرائيلي جديد.

شروط الإتفاق
وأكدت الفصائل الفلسطينية أنه لا اتفاق أو صفقة يمكن التوصل إليها، إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار. كما شددت على ضرورة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جادة تلبي طموحات الشعب الفلسطيني، وتعيد حريته للأسرى القابعين في سجون الاحتلال.

غارات متواصلة على مدار عام
ولم تنقطع، منذ عام كامل، الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، واستهدفت السبت، مناطق جنوب غربي مدينة غزة وحي الصبرة شمال القطاع، إلى جانب غارة استهدفت حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مركز إيواء للنازحين في مدرسة الصلاح بدير البلح، مما أدى إلى سقوط شهيد، في احصائية أولية، وعدد من الجرحى، كما استهدفت مروحية إسرائيلية غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في آخر حصيلة لها، السبت، ارتفاع عدد الشهداء إلى 41825 شهيداً، إضافة إلى 96910 جريحاً، منذ اندلاع "حرب الإبادة" على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. 
طلب إخلاء
وطلبت قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت من سكان منطقة في وسط قطاع غزة إخلاءها، مشيرة إلى أنّه تستعد للتحرّك "بقوة" ضد عناصر "حركة حماس".
ويعد طلب الإخلاء، الأول الذي يصدره الجيش منذ أسابيع في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر، وأرفق الجيش أوامر الإخلاء بخريطة لأحياء في وسط القطاع. وقال إنه يعمل "بقوة شديدة ضد هذه المناطق".
وطُلب من الفلسطينيين الذي يعيشون في المناطق القريبة من ممر نتساريم الذي يمتد بطول 14 كيلومتراً من شرق غزة إلى غربها ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، إخلاءها، وفقاً للإشعار على حسابات الجيش على منصات التواصل.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها