السبت 2024/10/05

آخر تحديث: 16:11 (بيروت)

الأسد يشيد بالرد الإيراني: "المحور" قادر على ردع العدو

السبت 2024/10/05
الأسد يشيد بالرد الإيراني: "المحور" قادر على ردع العدو
الأسد يستقبل عراقجي (الرئاسة السورية)
increase حجم الخط decrease
شدد رئيس النظام السوري بشار الأسد على العلاقة الإستراتيجية التي تربط دمشق بطهران، وأشاد بالرد الإيراني على إسرائيل، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، في دمشق.
واستقبل الأسد السبت في دمشق، عراقجي القادم من العاصمة اللبنانية بيروت، بالتزامن مع استمرار التصعيد الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

علاقة إستراتيجية
وقالت صفحة "الرئاسة السورية" إن الأسد أكد لعراقجي "العلاقة الإستراتيجية" التي تربط سوريا وإيران، وأهميتها في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسوريا.
واعتبر أن "المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع"، وأن المقاومة "مازالت قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها".

الرد الايراني
وأشاد الأسد بالرد الإيراني على إسرائيل قبل أيام قائلاً إن "الردّ الإيراني كان قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه". 
ورأى أن "الحل الوحيد" أمام إسرائيل هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.

مساعدة النازحين من لبنان
وبحث الأسد مع عراقجي "سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به"، وفق ما نقلت "الرئاسة السورية". 
من جانبه، أكّد "الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الإسرائيلية"، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان.

مبادرات وقف النار
وفي تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" لدى وصول الوزير الإيراني دمشق، قال عراقجي إن هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مشيراً إلى أن زيارته هي استمرار لمشاوراته الإقليمية حول أزمتي غزة ولبنان.
وأضاف أن هدف الزيارة إلى دمشق "هو مواصلة المشاورات بشأن التطورات في المنطقة. لقد أجريت مشاورات مهمة للغاية مع مسؤولين في الحكومة اللبنانية في بيروت. جرت مناقشات جيدة هناك وسنواصلها لمزيد من المشاورات في دمشق". 
وذكر أنه كان على تواصل مستمر ووثيق مع "الأصدقاء" في الحكومة السورية فيما يتعلق بتطورات المنطقة، معتبراً أن أهم نقاش هو وقف إطلاق النار في لبنان، وغزة بشكل خاص، معرباً عن أمله في أن تفضي المشاورات بشأن المبادرات إلى نتائج.

تفاهم الخطوات التالية
واعتبر أن إسرائيل لا تفهم غير لغة القوة والحرب، وأن وقف المجازر في بيروت وغزة، يتطلب جهداً جماعياً من المجتمع الدولي، فيما أعرب عن أمله في أن تفضي "جهودنا مستمرة إلى تفاهم أفضل مع أصدقائنا في دمشق بشأن الخطوات التالية". 
وقال عراقجي: "لدينا علاقات جيدة مع سوريا في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وهو ما سيتم استعراضه بطبيعة الحال. نحاول إيجاد مجالات جديدة ومواصلة العلاقات". 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها