الأربعاء 2024/07/03

آخر تحديث: 10:42 (بيروت)

واشنطن:استقالة أول وأصغر موظفة مسلمة من ادارة بايدن

الأربعاء 2024/07/03
واشنطن:استقالة أول وأصغر موظفة مسلمة من ادارة بايدن
increase حجم الخط decrease

أصبحت مريم حسنين (24 عاماً) أول أميركية مسلمة وأصغر موظفة حكومية مُعينة من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن تستقيل من الإدارة احتجاجاً على "تمويل إدارة بايدن وتمكينها الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".

وقد استقالت حسنين، المساعدة الخاصة ومساعدة مدير إدارة الأراضي والمعادن في وزارة الداخلية الأميركية من وظيفتها، لتصبح بذلك، أيضاً، المسؤول الأميركي الحادي عشر الذي يستقيل بسبب الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت حسنين في بيان: "لقد حُرمت المجتمعات المهمشة في بلدنا منذ فترة طويلة من العدالة التي تستحقها. انضممت إلى إدارة بايدن-هاريس معتقدة أن صوتي ومنظوري المتنوع من شأنه أن يساعد في السعي لتحقيق هذه العدالة".

وقالت حسنين لصحيفة "هافينغتون بوست" إنها قررت الاستقالة لأنها "توصلت إلى فهم أنه حتى لو كانت الوكالة التي أعمل بها لا تنتج سياسة خارجية، فإن الخدمة في الإدارة بأي صفة تجعلك متواطئاً في الإبادة الجماعية للفلسطينيين".

وفي السياق، اتهم 12 مسؤولاً حكومياً أميركياً سابقاً، استقالوا بسبب الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إدارة الرئيس الأميركي الثلاثاء، "بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره في قتل الفلسطينيين في القطاع".

وفي بيان مشترك، قال المسؤولون السابقون إن الإدارة تنتهك القوانين الأميركية من خلال دعمها لإسرائيل وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها، مضيفين أن الغطاء الدبلوماسي الأميركي لإسرائيل وتدفق الأسلحة المستمر تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة، وأكدوا أن سياسة الولايات المتحدة المتعنتة تهددها وتهدد حياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية في الأردن في كانون الثاني/يناير.

وكان من بين الموقعين على البيان المشترك أعضاء سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض والجيش. ولم يكن لدى البيت الأبيض ووزارة الخارجية تعليق فوري على البيان.

وتزداد الانتقادات الدولية لنهج إسرائيل في غزة وللدعم العسكري والدبلوماسي الأميركي لحليفتها في الحرب التي أدت إلى استشهاد ما يقرب من 38 ألف شخص وتسببت في أزمة إنسانية. وتعكس استقالة المسؤولين الأميركيين بعض المعارضة داخل الحكومة بشأن دعمها لإسرائيل. وتطالب واشنطن بحماية المدنيين في غزة كما دعت إسرائيل إلى تحسين وصول المساعدات.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها