هاريس تشيد ببايدن وتنتظر دعم أوباما العلني لترشحها

وأضافت خلال كلمة من هيوستن في تكساس الخميس، أن "بايدن قاد الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية برؤية ثاقبة". وتابعت أن الرئيس الأميركي "يبذل جهوداً مقدرة، ويدرك تماماً ما يحدث وتأثيره في المستقبل".

هجوم على ترامب

ودانت المرشحة الديموقراطية الأوفر حظاً للانتخابات الرئاسية، حرق العلم الأميركي من قبل محتجين على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس، موضحة أن العلم الأميركي هو رمز أعلى مُثلنا كأمّة ولا يجوز أبداً تدنيسه.

وتحدثت هاريس في خطابها عن الرئيس الأميركي السابق، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، معتبرة أنه "وحلفاءه يريدون أن يقضوا على الضمان الاجتماعي ووزارة التعليم".

وأشارت إلى أن "رؤية الجمهوريين تريد العودة بالأميركيين إلى الوراء وتسلبهم المكاسب التي حققوها". وأكدت أن "أمام الأميركيين رؤيتين لمستقبل البلاد، وعليهم أن يختاروا الرؤية التي تؤمن مصالحهم".

ويُنتظر أن تصبح هاريس المرشحة الرسمية للحزب الديموقراطي للرئاسة، خلال مؤتمر الحزب المقرر بين 19 و22 آب/أغسطس.

دعم أوباما سري

وفيما تقدم زعماء الحزب الديموقراطي الأبرز لدعمها علناً، أبقى الرئيس الأسبق باراك أوباما دعمه سراً حتى الآن.

وذكرت شبكة "إن بي سي" الأميركية أن أوباما يعتزم تأييد هاريس، في الانتخابات الرئاسية لكن في الوقت المناسب، موضحة أنه أجرى محادثات متعددة معها حول حملتها، الأسبوع الجاري.

وأوضحت الشبكة أن أوباما وهاريس على اتصال وثيق منذ أن أعلنت ترشحها للرئاسة، وأجريا محادثات متعددة مع بدء حملتها، وفقاً لأربعة مصادر مطلعة على مناقشاتهم.

وقالت تلك المصادر إن أوباما دعم بشكل خاص ترشيح هاريس ويخطط لتأييدها قريباً. وأضاف أحدهم أن الرئيس السابق "كان على اتصال منتظم معها، ويعتقد أنها بدأت بداية رائعة".

وقال شخص آخر مطلع على المناقشات إن أوباما وهاريس، اللذين يسعيان للحفاظ على الزخم الذي تتمتع به حملتها بين الديموقراطيين منذ دخولها السباق، يريدان أن يكون تأييده لحظة خاصة بهما.

ونقلت الشبكة عن الأشخاص المطلعين على المناقشات قولهم إن مساعدي أوباما وهاريس، ناقشوا أيضاً ترتيب ظهورهما معاً في الحملة الانتخابية، رغم عدم تحديد موعد. وقال شخصان مطلعان على الأمر إن ميشيل أوباما تدعم أيضاً ترشيح هاريس.

أوباما يشارك بالحملة الانتخابية

ونقلت الشبكة عن إريك شولتز، وهو أحد كبار مستشاري أوباما، إن الرئيس السابق "يتطلع إلى مساعدة الديموقراطيين في جميع مراحل الاقتراع، على إقناع الناخبين هذا الخريف. وسوف تعتمد استراتيجيتنا على إحداث تأثير، خاصة أين ومتى يمكن لصوته أن يحرك مجريات الأمور".

وقال مطلعون على المناقشات إنه خلال محادثاتهما في الأيام الأخيرة، عرض أوباما على هاريس مشورته بشأن إعداد حملة وجوانب أخرى لتنظيم محاولة ناجحة للوصول إلى البيت الأبيض، مع تبقي حوالي 100 يوم فقط حتى يوم الانتخابات.

ويرى أوباما أن فائدته في الحملة الانتخابية هي المساعدة في توحيد حزبه ودفع الديموقراطيين إلى الأمام، ومن المتوقع أن يكون عنصراً أساسياً في الحملة الانتخابية هذا الخريف.