الخميس 2024/06/20

آخر تحديث: 21:21 (بيروت)

الأمم المتحدة:16 ألف لاجئ سوري عادوا منذ بداية 2024

الخميس 2024/06/20
الأمم المتحدة:16 ألف لاجئ سوري عادوا منذ بداية 2024
increase حجم الخط decrease
قالت المفوضية السامية لحقوق اللاجئين إن 16 ألف لاجئ سوري على الأقل عادوا إلى بلادهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024.

وأوضحت المفوضية أن 7 آلاف و693 لاجئاً عادوا من تركيا، فيما عاد من لبنان 4آلاف و205 لاجئين، في حين عاد ألفان و320 من الأردن، وألف و48 لاجئ عادوا من مصر، و928 من العراق.

وفيما لفتت إلى أنها قامت بإعادة توطين نحو 9 آلاف لاجئ سوري من هذه البلدان في بلد ثالث، قالت إن عدد السوريين المسجلين رسمياً في الدول الأربع بلغ حتى نهاية أيار/مايو، نحو 5 ملايين لاجئ أكثرهم في تركيا ثم لبنان والأردن.

وأشارت إلى أن عدد اللاجئين السوريين العائدين وصل إلى أكثر من 408 ألف من هذه الدول منذ 2016، وبلغ رقم العودة ذروته في العام 2019 بنحو 95 ألف لاجئ، قبل أن يتراجع ويصل في العام 2023 إلى 38 ألف لاجئ.

وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين في العالم، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير، إن ما لا يقل عن 4 آلاف و714 لاجئاً ونازحاً سورياً، تعرضوا للاعتقال التعسفي على يد قوات النظام.

وذكرت الشبكة أنها أثبتت في عشرات التقارير، "تعرض اللاجئين العائدين إلى أنماط الانتهاكات نفسها التي يعاني منها السكان المقيمون في سوريا، والسبب الأساسي هو غياب القانون، وهيمنة القمع والاستبداد، وتمركز السلطات"، مشددةً أنه "لن يكون هناك عودة حرة وكريمة للاجئين دون تحقيق انتقال سياسي نحو نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان".

وأضاف التقرير أن الانتهاكات التي ما زالت تُمارس في سوريا، هي السبب الرئيس وراء هروب ملايين السوريين من بلدهم، وهي السبب الرئيس وراء عدم عودة اللاجئين، بل وتوليد مزيدٍ من اللاجئين.

ولفت إلى أن مهمة تقييم الأوضاع في سوريا هي من وظيفة المفوضية، ولجنة التحقيق الدولية المستقلة، والمنظمات الحقوقية الدولية، والمنظمات المحلية المختصة والفاعلة بتوثيق الانتهاكات في سوريا، كالشبكة السورية لحقوق الإنسان، مضيفاً أن "جميع هؤلاء أكدوا أن سوريا بلد غير آمن".

وأكد تقرير الشبكة أن 39 شخصاً قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، 31 منهم ممن عادوا من دول اللجوء، و8 من النازحين العائدين.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها