الأربعاء 2024/06/12

آخر تحديث: 17:46 (بيروت)

واشنطن:لا تطبيع مع النظام..وعقوبات إضافية قادمة

الأربعاء 2024/06/12
واشنطن:لا تطبيع مع النظام..وعقوبات إضافية قادمة
increase حجم الخط decrease
أكدت الولايات المتحدة أنها لن تطبع العلاقات مع النظام السوري وستفرض المزيد من العقوبات ضده، فيما شدد الاتحاد الأوروبي على عدم وجود شروط آمنة لعودة اللاجئين السوريين.

جاء ذلك خلال اجتماع هيئة التفاوض المعارضة الدوري في جنيف، مع المبعوثين الدوليين إلى سوريا، ودبلوماسيين عرب وأوروبيين، وكذلك المبعوث الأممي غير بيدرسن، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني السوري.

وشدّد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا إيثان غولدريتش خلال الاجتماع، على أن الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع أي تطبيع للعلاقات مع النظام السوري، مؤكداً أن واشنطن مستمرة بفرض المزيد من العقوبات ضده، ومستمرة بدعم المعارضة السورية.

ولفت غولدرتيش إلى إرادة الولايات المتحدة في العمل المشترك مع المعارضة السورية وبذل كل الجهود الممكنة للمضي في العملية السياسية في البلاد وفق القرارات الأممية.

من جهته، أكد الاتحاد الأوروبي على لسان رئيس قسم الشرق الأوسط في هيئة العمل الخارجية الأوروبية أليسيو كابيلالني على عدم وجود شروط آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشدداً على وجود خطوط حمراء في ما يتعلق بمشاريع التعافي المبكر في سوريا.

وقال كابيلالني إن "المطلوب من النظام السوري العمل على تحقيق الشروط الآمنة لعودة اللاجئين، ومراقبة أوضاع اللاجئين والتأكد من عدم تعرضهم لأي انتهاكات في دول اللجوء"، مؤكداً "إيمان أوروبا بالقرارات الدولية، وأن القرار 2254 هو الحل الوحيد للقضية السورية".

بدوره، أكد مبعوث هولندا الخاص إلى سوريا خيس خيرلاخ أن بلاده "تؤمن بأن الحل الوحيد للقضية السورية هو القرار 2254"، مشدداً أن بلاده "لن تدعو اللاجئين السوريين للعودة قسراً إلى بلادهم، في ظل الأوضاع الحالية".

وقال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك إن المانيا مستمرة بتقديم المساعدات والدعم للشعب السوري على أكثر من صعيد ضمنها التعليم والمعونات الإنسانية ومكافحة تجارة النظام بالمخدرات.

وأضاف أن بلاده "ستكون حذرة للغاية للتحكم بالمساعدات في حال قدّمت دعماً لصندوق التعافي المبكر"، مؤكداً أن "هناك تنسيقاً مع هيئة التفاوض السورية في العديد من القضايا، وستستمر في التعاون في أكثر من مبادرة ومشروع، ودعم كل الجهود التي يمكن أن تسهم في تحريك الحل السياسي".

من جهتها، أكدت للمسؤولة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية سارة تيمسيس أن بريطانيا "تدرك حجم التحديات والعقبات، والتعامل الوحشي الذي يتعامل به النظام السوري مع الشعب"، كما "لا يمكن أن تسمح بعودة اللاجئين من دون أن يكون هناك بيئة آمنة وسليمة".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها