الثلاثاء 2024/02/20

آخر تحديث: 15:43 (بيروت)

أجنحة الشام" تشتري طائرة جديدة من الامارات.. رغم العقوبات

الثلاثاء 2024/02/20
أجنحة الشام" تشتري طائرة جديدة من الامارات.. رغم العقوبات
increase حجم الخط decrease
كشف موقع (planespotters) عن قيام شركة أجنحة الشام المدرجة على قوائم العقوبات الأميركية والأوروبية بشراء طائرة جديدة عبر شركة وهمية ثالثة، وبتخطيط من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الموقع، المتخصص برصد حركة الطيران، إن "أجنحة الشام" اشترت بواسطة شركة وهمية حملت اسم "كوينز إير"  طائرة من طراز "إير باص 320" من الإمارات، وذلك وفق مخطط للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها.

وتوضح بيانات الموقع أن شركة "كوينز إير" قامت بتسجيل الطائرة بشكل مؤقت تحت اسم (EX-32012) في قرقيزستان، قبل نقلها إلى العاصمة البيلاروسية مينسك في 24 كانون الثاني/يناير، ومنها إلى امارة الشارقة في الإمارات، ثم إلى دمشق في شباط/فبراير.

ووفق بيانات الموقع، فإن "أجنحة الشام" سجّلت الطائرة بالاسم القديم (YK-BAA)، لتبدو وكأنها الطائرة نفسها التي غادرت الأسطول قبل سنوات.

وتعود ملكية الطائرة المصنّعة في فرنسا قبل 19 عاماً، إلى الخطوط الجوية السلفادورية حتى عام 2019 حين انتقلت إلى الخطوط الجوية الأميركية حتى عام 2021، ثم سلوفاكيا حتى كانون الثاني/يناير 2023.

وانتقلت الطائرة في كانون الثاني/يناير، من ملكية شركة "كوينز إير" إلى شركة "سكاي ون" المسجّلة في الشارقة، لتنتقل في 13 شباط/فبراير، إلى ملكية شركة أجنحة الشام.

ويتضّح من موقع شركة "كوينز إير"، أن الموقع صمم قبل أشهر قليلة بواسطة الذكاء الاصطناعي، كما لا يحتوي على أي بيانات متعلقة بالشركة أو خدماتها.

وتخضع شركة أجنحة الشام المملوكة لرجل الأعمال المقرب من النظام السوري جلال شموط، إلى العقوبات الأميركية والأوروبية، لتورطها بنقل مرتزقة سوريين للقتال في أوكرانيا، وتجارة الأسلحة وتهريب المخدرات وغسيل الأموال. ويحظر عليها بحسب العقوبات شراء طائرات جديدة أو قطع تبديل لصيانة اسطولها من الطائرات.

ونهاية كانون الثاني/يناير، شاركت "أجنحة الشام" في أهم معرض للسياحة في إسبانيا بعد يومين من فرض عقوبات أوروبية عليها، ما يطرح أسئلة حول جدية دول الاتحاد في تطبيق العقوبات وفعاليتها ضد النظام السوري وكافة الشركات المماثلة التي تقدم الدعم له.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها