وفجر السبت، ردت إسرائيل على الهجوم الذي شنته إيران على أراضيها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر. إذ أطلقت حينها 200 صاروخ، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي معظمها.
وقال نتنياهو: "هاجمت إيران إسرائيل بمئات الصواريخ البالستية وفشل هذا الهجوم"، وأضاف: "وفينا بوعدنا، هاجمت القوات الجوية إيران وضربت قدرات إيران الدفاعية وإنتاج الصواريخ".
وكانت إيران أكدت استهداف إسرائيل مواقع عسكرية حول العاصمة وفي محافظات أخرى، مشيرة إلى أن الغارات تسببت بـ"أضرار محدودة" لكنها أدت إلى مقتل أربعة جنود.
حرب اللاخيار
بدوره، اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود القتلى في الحرب، الأحد، إن "يد دولة إسرائيل الطويلة ستصل إلى أي أحد يحاول استهدافنا، ولا يوجد مكان بعيد جداً بالنسبة لنا" في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي في إيران.
وأضاف أنه "مر عام منذ أن قمنا بشن حرب اللاخيار، حرب السبع جبهات، وهي حرب معقدة وتضع تحديات بشكل لا مثيل له. وحماس وحزب الله، اللذان تم إعدادهما طوال سنين كذراع طويلة ضد دولة إسرائيل، لم يعودا يشكلان أداة فعالة كذراع لإيران في المنطقة".
وتطرق غالانت إلى الرهائن المحتجزين في غزة واتفاق تبادل أسرى، قائلاً إنه "من أجل تنفيذ واجبنا وإعادة المخطوفين إلى الديار، سنطالب بتسويات مؤلمة، فليس بالإمكان تحقيق أي هدف بعملية عسكرية فقط، والقوة ليس الهدف في كل شيء".
وتابع أن "على الدولة الموافقة على التسويات المطلوبة من أجل المخطوفين وأفراد عائلاتهم، ومن أجل الجنود الذين قُتلوا من أجل هذا الهدف، ومن أجل تراث الجيش الإسرائيلي وباسم الروح اليهودية والقومية، وهذا واجبنا".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها