الحرس الثوري يهدد إسرائيل: الوعد الصادق-2 كان تحذيراً

توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إسرائيل، اليوم الخميس، بضربة "موجعة" في حال هاجمت أهدافاً إيرانية، وهو ما تعهدت إسرائيل القيام به بعد هجوم صاروخي إيراني على أراضيها مطلع الشهر الحالي.

ضربة موجعة

وقال سلامي: "إن ارتكبتم خطأً وهاجمتم أهدافاً لنا في المنطقة، أو في إيران، فسنوجه مجدداً ضربة موجعة لكم". وأضاف "نؤكد للعدو أن عملية (الوعد الصادق 2)، كانت مجرد تحذير"، مشيراً إلى أن "إسرائيل أعداء إيران يتكبدون الخسائر" بسبب حساباتهم الخاطئة.

وأتى كلام سلامي خلال مراسم تشييع الجنرال الإيراني في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان، الذي قتل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في 27 أيلول/سبتمبر.

كما تأتي تصريحات سلامي، متزامنة تقريباً مع التوقعات الأميركية بشأن موعد الرد الإسرائيلي على إيران، والذي قالت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مصادر مطلعة، إنه سيكون قبل موعد الرئاسة الأميركية المقررة في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

لا موعد محدد للرد

ونقلت شبكة "إيه بي سي" الأميركية عن مصدر إسرائيلي اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مجموعة أهداف لضربها داخل إيران، رداً على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.

وأشار المصدر أنه رغم الموافقة على مجموعة الأهداف فإنه لم يتم تحديد جدول زمني للهجوم.

وقبل يومين، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أن إسرائيل وافقت على تحديث أهداف عسكرية بإيران، وذلك في ظل تصريحات أميركية تطالب إسرائيل بتجنب قصف المنشآت النفطية أو النووية.

ووفق مسؤول تحدثت إليه نيويورك تايمز، فإن الأهداف العسكرية في إيران تشمل منصات إطلاق الصواريخ والمسيّرات ومصانعها، وتشمل أيضا مبانٍ حكومية. وقال المسؤولون إن الأهداف قد تشمل أيضاً مختبرات أبحاث نووية إيرانية، مع تجنب مواقع التخصيب.