الثلاثاء 2023/03/14

آخر تحديث: 21:40 (بيروت)

الأسد في موسكو..للبحث بتطوير آفاق التعاون الثنائي

الثلاثاء 2023/03/14
الأسد في موسكو..للبحث بتطوير آفاق التعاون الثنائي
increase حجم الخط decrease
وصل رئيس النظام السوري بشار الأسد مساء الثلاثاء، إلى موسكو في زيارة رسمية هي الاولى منذ ذايلول العام 2021 يجري خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويستقبل الرئيس الروسي الأربعاء، الأسد الذي يرافقه وفد وزاري كبير في زيارته، لاجراء محادثات في الكرملين، بحسب ما ذكرت الرئاسة الروسية في بيان.

وأشار الكرملين الثلاثاء، إلى أنه "ستتم مناقشة قضايا الساعة المتعلقة بتطوير التعاون الروسي السوري في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والإنسانية، بالاضافة إلى آفاق تسوية منسقة للوضع في سوريا وحول البلاد".

وجرت مراسم الاستقبال الرسمية للأسد في مطار ڤنوكوڤا الدولي في موسكو. وكان في استقباله، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ممثلاً خاصا للرئيس الروسي، وسفير روسيا في دمشق ألكسندر يفيموف، وسفير سوريا في موسكو بشار الجعفري.

وتأتي الزيارة، قبل يوم من اجتماع رباعي يضم نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران في موسكو، وقبل محادثات مقررة بين وزراء خارجية الدول الأربع لاحقاً.

وتدعم موسكو تقارباً بين دمشق وأنقرة، واستضافت محادثات بين وزيري دفاعهما في كانون الأول/ديسمبر، وتستهدف عقد اجتماعات بين وزيري الخارجية والرئيسين في نهاية المطاف.

وأتى اجتماع الوزيرين التركي والسوري في إطار عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، حيث رأى الجانب التركي أن هذه المشاورات يمكن أن تخلق أرضية لتسوية سياسية شاملة للوضع السوري، بما في ذلك حل مشكلة اللاجئين.

وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 15 كانون الأول/ديسمبر 2022، أنه اقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقد اجتماع ثلاثي بمشاركة الأسد، على أن تسبق هذه القمة مفاوضات على مستوى ممثلي الأجهزة الأمنية ووزراء الدفاع والخارجية.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "فيدوموستي" الروسية عن الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسية كيريل سيميونوف أن يحاول الأسد الحصول على مساعدة من روسيا للتغلب على آثار الزلزال. ويمكن أيضاً الحديث عن طلب المساعدة للتغلب على أزمة الوقود الخطيرة في سوريا، بالإفادة من فائض المنتجات النفطية لدى موسكو. أما في السابق، فكانت طهران تقدم الأموال لدمشق، بما في ذلك لتسوية حساباتها مع موسكو.

كما سيناقش الطرفان العلاقات الثنائية على خلفية الأعمال القتالية الجارية في أوكرانيا، بالنظر إلى حقيقة أن مثل هذه الاتصالات لم تجر منذ فترة طويلة، كما قال سيمينوف، وأضاف أن من المهم أن يزامن الطرفان مواقفهما وأن يطوروا مقاربات مشتركة، خاصة وأن دمشق بدأت في دعم اتصالات نشطة مع عُمان والإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى.

وقال إن بوتين والأسد سيتناولا أيضاً خطوات تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، حيث تعمل روسيا كوسيط.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها