اعتقلت قوة من جهاز اﻷمن العام التابع لقوى اﻷمن الداخلي (أسايش روجافا) ثلاثة أشخاص في بلدة هجين على خلفية علاقتهم بمخابرات نظام بشار اﻷسد، فيما نجح رابع في الهرب من بلدة غرانيج إلى مناطق سيطرة النظام غرب الفرات.
وبدعم من القوات اﻷميركية العاملة في التحالف الدولي لمحاربة "داعش"؛ داهمت قوة من الأمن العام منازل في بلدة هجين في ريف ديرالزور الشرقي ليل الأربعاء، وقامت باعتقال ثلاثة عملاء للنظام، أكدت مصادر "المدن" حيازتهم بطاقات أمنية صادرة عن أحد اﻷجهزة التابعة له.
وأضافت المصادر أن قوة أخرى رافقتها عربات مصفحة تابعة للقوات اﻷميركية أيضاً، داهمت منزل جابر الموسى في بلدة غرانيج في الريف نفسه، 15 كم غرب هجين، على خلفية رفعه علم النظام وسط البلدة؛ إلا أن الموسى، المتهم باﻻرتباط بنظام اﻷسد والميليشيات اﻹيرانية بحسب المصادر، نجح في الفرار عبر نهر الفرات وصولا إلى ضفته الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام.
ومع تصاعد نشاط عملاء النظام والميليشيات اﻹيرانية شرق الفرات؛ هدد قياديون في "قسد" من أبناء ديرالزور من المكون العربي، بمداهمة منزل أي شخص يُشتبه بارتباطه أو تأييده للنظام أو الميليشيات اﻹيرانية؛ حيث دعى القائد الميداني أبو حارث الشعيطي قبل أيام داعمي النظام للالتحاق به ومغادرة مناطق شرق الفرات.
وإثر عودة مجموعة من الزعماء القبليين الموالين لنظام اﻷسد من زيارة إلى العاصمة اﻹيرانية طهران، قاموا بها بناء على توجيهات من علي مملوك، والتقوا خلالها علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد اﻹيراني علي خامنئي، تصاعد الحديث عن تشكيل مجموعات لمقاومة "اﻻحتلال اﻷميركي" و"قسد".
وأكدت مصادر "المدن" تجدد نشاط العديد من عملاء النظام في ريف ديرالزور وعلى رأسهم المدعو "أبو شاليش" القيادي في ما يسمى "المقاومة السورية-صقور الجزيرة والفرات"، والمنحدر من قرية الكشمة بريف دير الزور الشرقي، إلى جانب آخرين منهم: هشام السطام المنحدر من ذيبان والذي يقود فصيل "أسود العكيدات" الموالي للنظام، ومحمد اﻷحمد المنضوي في الفصيل نفسه إضافة لارتباطه السابق بجهاز المخابرات الجوية.
وأشارت المصادر إلى نشاط متصاعد لفصيل مرتبط بجهاز المخابرات العسكرية يقوده المدعو أبو الفوز السعود ويشرف عليه محيسن البلال ونواف راغب البشير، أحد الزعماء القبليين الموالين للنظام، والذي رافق الوفد في زيارته إلى طهران.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها