شنّ الطيران الإسرائيلي ليل الثلاثاء، غارات جوية انطلاقاً من الأجواء اللبنانية استهدفت مطار الشعيرات، وهي المرة الثانية التي يجري فيها استهداف المطار خلال أقل من شهر.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري قوله "إنه في تمام الساعة 20:25 قام الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق لبنان بإطلاق مجموعة من الصواريخ باتجاه شرق حمص، وعلى الفور تصدت وسائط الدفاع الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت عدداً منها".
وقال مصدر مطلع ل"المدن"، إن الطيران الإسرائيلي نفذ ثلاث غارات جوية على مطار الشعيرات شرقي مدينة حمص، واستهدفت تلك الغارات خلية تتواجد فيها الميليشيات الايرانية، وتضم هذه الخلية أبراج اتصالات خاصة بالمطار، إضافة إلى غرفة عمليات تتبع للميليشيات الإيرانية وأجهزة تجسس إضافة الى وجود راشدة اتصالات، مهمتها تجسسية، ضمن هذه الخلية.
كما يتواجد فيها مستودعات أرضية، نقلت الميليشيات الإيرانية اليها أسلحة وذخائر خلال الأيام الماضية.
وكان مطار الشعيرات العسكري قد تعرض في الخامس من آذار/مارس، لغارات إسرائيلية، استهدفت شحنة أسلحة نقلتها الميليشيات الإيرانية الى المطار.
ويحتوي المطار على 40 حظيرة اسمنتية، ومدرجي إقلاع بطول 3 كيلومتر، بالإضافة الى دفاعات جوية من طراز سام 6. وتعرض في 7 نيسان/أبريل 2017، لقصف أميركي ب59 صاروخ توماهوك ما تسبب بأضرار مادية كبيرة أخرجته عن الخدمة حينها.
وأوضح مصدر "المدن"، أن دوي انفجارات ضخمة سمعت في محيط منطقة القطيفة التابعة للقلمون الشرقي، ناجمة عن إطلاق منصات الدفاع الجوي لصواريخ الأرض جو للتصدي للصواريخ الإسرائيلية.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها