الخميس 2019/08/01

آخر تحديث: 20:49 (بيروت)

أستانة: وقف إطلاق نار "مشروط" في إدلب!

الخميس 2019/08/01
أستانة: وقف إطلاق نار "مشروط" في إدلب!
Getty ©
increase حجم الخط decrease
قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، لقناة "روسيا اليوم": "موسكو حصلت على موافقة الحكومة السورية على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب والكرة الآن في ملعب المسلحين".

وقال مصدر عسكري من قوات النظام لوكالة "سانا" الرسمية، إن وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها، سيدخل حيّز التنفيذ، اعتباراً من ليل الخميس/الجمعة. وأضاف: "الموافقة على وقف إطلاق النار في إدلب اعتباراً من منتصف هذه الليلة، وهو مشروط بانسحاب الإرهابيين 20 كلم في العمق" عن خط خفض التصعيد، و"سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".

"القناة المركزية للجيش الروسي" في تلغرام، قالت: "أبلغتنا القيادة العسكرية الروسية عن التوصل لوقف إطلاق شامل للنار في سوريا ابتداءً من منتصف هذه الليلة بعد الموافقة من الأطراف المشاركة في مؤتمر أستانة المنعقد في كازاخستان".

عضو وفد التفاوض المعارض أحمد رمضان، قال: "محافظة إدلب ومنطقة خفض التصعيد ستدخل هذه الليلة وقفاً لإطلاق النار، وروسيا التي فشلت عسكرياً تتعهد بوقف قصف قوات النظام الجوي والبري على المدنيين في الشمال السوري، ولكن ندعو أهلنا المدنيين والثوار للحذر الشديد من غدر العدو، والتأهب لصد أي هجوم غادر".

ميدانياً، تتواصل المعارك العنيفة في جبهات ريف حماة الشمالي. وقد تمكنت المعارضة في غرفة عمليات "الفتح المبين" من استعادة السيطرة على بلدة حصرايا التي استولت عليها مليشيات النظام ظهيرة الخميس. وقال مصدر عسكري معارض لـ"القناة المركزية للتدخل التركي"، في تلغرام: "تجري الآن ملاحقة فلول عصابات الأسد والمليشات الروسية في قرية حصرايا، وسط حالة تخبط في صفوفهم".

وفي السياق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "سنتأكد من أن لجنة التحقيق بشأن الهجمات على شمالي سوريا ستعمل بموضوعية"، وأضاف أن "التحقيقات ستؤدي إلى نتائج مهمة واللجنة هدفها قول الحقيقة".

واعتبر دبلوماسي روسي أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التحقيق في الغارات الجوية على محافظة إدلب السورية "جاء تحت ضغط من عدد من الدول التي لا تريد حقا السلام في سوريا".

وكانت الأمانة العامة للأمم المتحدة قد أعلنت، الخميس، قرار تشكيل لجنة للتحقيق في الهجمات الجوية على البنية التحتية المدنية في إدلب السورية. وطلبت إجراء التحقيق، الأربعاء/ عشر دول في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وبيرو وبولندا والكويت والدومينيكان وإندونيسيا.

وكان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، قد قال الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الأمن، إن "أكثر من 90 يوما من القصف والهجمات الصاروخية التي شنتها الحكومة السورية وروسيا أدت إلى مذبحة في منطقة خفض التصعيد في إدلب"، مستشهداً ببيانات للأقمار الصناعية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها